في المقابل انتقد الكثيرون المساعيد، وتفاوتت الانتقادات ما بين التي طالت إطلالتها، إذ رأى البعض أنها لم توفق بفستان الزفاف والذي جاء بسيطًا بالإضافة لتسريحة شعرها، مُعلقين أنها بدت تشبه نفسها في الأيام العادية ولم تتمتع ببريق العروس، فيما انتقد البعض فكرة الاحتفال بالزواج وإقامة حفل زفاف بسبب عمرها، فيما رأى آخرون أنها كان يجب ان تراعي مشاعر ولديها من زواجها السابق خاصة وانهما بالتأكيد سيكونان بعمر المراهقة.
ومنذ إعلان الشاعرة والإعلامية نجاح المساعيد عن ارتباطها وعقد قرانها وهي تواجه بشكل مستمر الانتقادات والتعليقات الساخرة بسبب سنها وفرق العمر بينها وبين عريسها، لا سيما في كل مرة تنشر فيها المساعيد فيديو يجمعها بعريسها أو له علاقة بارتباطها بطريقة أو أخرى.
ويبدو أن المساعيد لا تكترث لكل هذه التعليقات السلبية بشكل نهائي، حيث لم تتوانى ولا لحظة عن نشر تفاصيل ارتباطها أو اختيارها لحفل الزفاف بالإضافة لإصرارها على إقامة الحفل وهي تعلم أنها ستتعرض لمثل هذا الهجوم الشرس.
وتواجد في حفل الزفاف عدد من المشاهير، من أبرزهم الإعلامية الأردنية فادية الطويل والتي حرصت على نشر صورة تجمعه بالعروس مُباركة لها على هذا الزواج.
يُشار إلى أن نجاح المساعيد هي كاتبة وإعلامية وشاعرة أردنية، تقيم في الإمارات العربية المتحدة وتحمل الجنسية الإماراتية وسبق لها الزواج من قريب الرئيس الليبي الراحل معمر القدافي.