الإطلاق أو الاختبار المرتقب سيعني نهاية الوقف الاختياري لكوريا الشمالية عن هذه الأنشطة، وزيادة التوترات في المنطقة.

وسيوجه ذلك أيضا ضربة كبيرة لإحدى مبادرات السياسة الخارجية الرئيسية لإدارة ترامب: وهي إعادة كوريا الشمالية إلى المفاوضات للقضاء على أسلحتها وصواريخها النووية.

وقد أجرت بيونغ يانغ في وقت سابق هذا الشهر ما يقول مسؤولون أميركيون إنه اختبار محرك صاروخ.

وصفت كوريا الشمالية الاختبار "بالحاسم"، ويعتقد خبراء أنه ربما تضمن اختبار محرك لإطلاق مركبة فضائية أو صاروخ بعيد المدى.

وحسب "أسوشيتد برس" يشعر المسؤولون بالقلق من إمكانية أن يؤدي ذلك لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في الأيام أو الأسابيع المقبلة.

سيكون لأي اختبار يتضمن صاروخا باليستيا عابرا للقارات أضرارا خطيرة على الجهود الدبلوماسية، لأنه يعتبر خطوة من جانب كوريا الشمالية لاكتساب القدرة على ضرب الولايات المتحدة، أو ما هو أسوأ من ذلك، إظهار أنها لديها هذا النوع من الصواريخ بالفعل.

 

"كوريا الشمالية تتقدم. لقد اكتسبت قدرات جديدة"، وفقا لما يقوله أنتوني وير، المسؤول السابق بالخارجية الأمريكية، والذي يتابع مواقف كوريا الشمالية لصالح (لجنة الأصدقاء للتشريع الوطني)، وهي مؤسسة أميركية غير ربحية.

ويضيف "طالما استمر ذلك، فإنهم يكتسبون قدرات جديدة لتجربة صواريخ جديدة لتهديدنا وحلفائنا بطرق جديدة."

وحذر الكوريون الشماليون من "هدية عيد ميلاد" محتملة في أوائل ديسمبر، قائلين إن الوقت الذي لدى إدارة ترامب ينفد من أجل إنقاذ المفاوضات النووية، والأمر متروك للولايات المتحدة لاختيار "هدية عيد الميلاد" التي ستحصل عليها من بيونغ يانغ.

 

سكاي نيوز