ونفى نفتالي أن يكون اعتناقه لليهودية حيلة للحصول على لجوء في بريطانيا، قائلًا إن ”أموره في الكويت مستقرة ماديًّا وهو ليس مضطرًّا لتغيير دينه من أجل الحصول على اللجوء“.
وأوضح أن ”عائلته لم تكن على علم باعتناقه لليهودية أثناء مكوثه في الكويت، وأن عددًا قليلًا من أصدقائه وبعض الشيوخ من المذهبين السنّي والشيعي على علم بذلك“.
وأكد نفتالي أن ”عائلته مسلمة متشددة وهي متواجدة في الكويت، وإن اعتناقه لليهودية لن يؤثر عليهم أو يسبب لهم مضايقات من قبل الحكومة الكويتية“.
وكانت مصادر أمنية ذكرت أنها ”لم تتلق أي شكوى رسمية بشأن اعتناق مواطن كويتي للديانة اليهودية، وأنه متى ما تم تقديم شكوى وفتح تحقيق في الموضوع، وإثبات صحة هذا الموضوع فسيتم سحب الجنسية من المواطن اليهودي كإجراء عاجل“، حسب صحيفة ”القبس“ الكويتية.
يذكر أن الكويت من الدول الملتزمة بمقاطعة إسرائيل رسميًّا وشعبيًّا، ولا تقيم أي علاقات معها، وتكرست مقاطعتها من خلال إقرار قوانين تحظر التعامل مع الهيئات والأشخاص المقيمين في إسرائيل أو المنتمين إليها بجنسيتها، مع فرض عقوبات على مخالفي هذه القوانين تصل إلى حد الأشغال الشاقة المؤقتة والغرامات المالية الضخمة.