19 شخصية جزائرية تدعو الحراك إلى عدم التعرض للمشاركين بالانتخابات
جي بي سي نيوز :- دعت 19 شخصية سياسية بالجزائر، الثلاثاء، إلى المحافظة على سلمية الحراك الشعبي في البلاد باحترام رافضي الانتخابات لمن قرروا المشاركة فيها.
جاء ذلك في بيان وقعته عدة شخصيات سياسية وحقوقية؛ أبرزها رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، ووزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي، والرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) لي يحي عبد النور.
وحثت الوثيقة، التي أطلعت عليها الاناضول، إلى "اعتبار موعد 12 ديسمبر/ كانون الأول (يوم الإقتراع) محطة من محطات نضالية عديدة سيتجتازها الحراك الشعبي بوعيه وسلوكه الحضاري حتى يحافظ على سلميته بعد هذا التاريخ".
ودعت إلى "عدم التعرض لحقوق الآخرين في التعبير الديمقراطي عن آرائهم رغم اختلافنا في الاجتهادات وما بُني عليها من مواقف سياسية، وتجنب أي احتكاك أو الرد علي الاستفزازات من أي جهة كانت"؛ وذلك "حتى لا تُخدش هذه الملحمة الجامعة في سلميتها وسمعتها، وتبقي بيانا لوحدة الشعب" .
وقال البيان: "لا تزال قطاعات واسعة من الشعب الجزائري ترفض إجراء الانتخابات في هذه الظروف المتوترة، وهذا ما تؤكده المسيرات الحاشدة كل يوم جمعة وثلاثاء".
ودعا "السلطة القائمة إلى الابتعاد عن الخطابات الاستفزازية ولغة التهديد وتخوين كل من يخالفها الرأي في كيفية الخروج من الأزمة، ونحملها مسؤولية أي انزلاق قد تؤول إليه الأمور في قادم الأيام".
وجاء هذا البيان قبل يومين من فتح مراكز الانتخاب في اقتراع رئاسي مقرر الخميس، لاختيار خليفة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، من بين خمسة مرشحين متنافسين، وخلفت تلك الانتخابات انقساما في الشارع بين رافض وداعم لها.
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews