نجاح الأطفال مستقبلاً مرهون بهذه الصفات لدى الأبوين منها يتعاطفون مع أطفالهم

جي بي سي نيوز :- إنجاب الأطفال ليس بالأمر السهل، لكن تربية الأطفال ليكونوا ناجحين يعد أمراً أكثر صعوبة، ويحتاج لجهود متواصلة من قبل الأبوين.

وقد أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا مجموعة من الصفات التي يشترك فيها الأباء الذين يسعون لنجاح أطفالهم، على النحو التالي:

１- يلعبون ويتفاعلون مع أطفالهم
وفقاً للخبراء وعلماء الأطفال النفسيين، من الأهمية بمكان أن يتفاعل الآباء مع أطفالهم في شكل من أشكال اللعب كل يوم. القيام بذلك يساعد على تعزيز صحتهم العقلية، إذ أظهرت نتائج الدراسات بأن الأطفال الذين قضوا وقتاً في ممارسة نشاطات ترفيهية مع والديهم، كانت لديهم مستويات عالية من هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على تعزيز التفاعل الاجتماعي ويشجع السلوك الإيجابي.

２- يتعاطفون مع أطفالهم
علاقات الأطفال مع والديهم لها تأثير كبير على حياتهم المستقبلية. وجد بحث أجري في نيويورك أن المراهقين الذين يتشاركون في علاقة ودية مع والديهم (خاصة الأمهات) كانوا أقل عرضة للسقوط في فخ الصراعات معهم. وبحسب البحث فإن أي شكل من أشكال الصراع أو الصدمة التي يمر بها الأطفال في مرحلة مبكرة من حياتهم يمكن أن يؤثر بشدة على تقديرهم لذاتهم.

３- يركزون على أنماط نوم أطفالهم
يعد حصول الأطفال على ساعات كافية من النوم أمر بالغ الأهمية، وعندما لا يتحقق ذلك يمكن أن يترك آثاراً سلبية على حياتهم، لذا فإن اهتمام الأبوين بأنماط نوم أطفالهم، يعني بأنهم حريصون على تمتعهم بصحة جيدة، وبالتالي التمتع بحياة أكثر نجاحاً في المستقبل.

４- الحد من قضاء الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات
لتربية أطفال ناجحين أذكياء، من المهم أن يتم التحكم فيما يشاهده أطفالك أو يقرؤونه أو يلاحظونه. وجدت دراسة أجرتها أكاديمية طب الأطفال البريطانية، بأن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات ينخفض أداء أدمغتهم مقارنة مع الأطفال الذين أمضوا وقتاً أقل أمام الشاشات.

５- عدم استخدام العنف في تربية أطفالهم
غني عن القول، إن العنف ليس هو الحل لأي شيء، وممارسة العقوبة الوحشية أو البدنية، خاصة تجاه الأطفال، يمكن أن يكون له آثار جانبية سيئة على عقولهم. وفقاً للعديد من الدراسات، فإن الأطفال الذين تعرضوا لأي نوع من العنف أو سوء المعاملة أو السلوك العدواني يميلون إلى أن يكونوا أكثر عرضة لخطر مشاكل الصحة العقلية والقضايا الإدراكية والعجز العاطفي. والأسوأ من ذلك أنه يعرض الأطفال لخطر الإصابات الجسدية والصحية.