وتخضع جوجل للتدقيق الشديد فيما يتعلق بمشاريعها الطبية، إذ كشفت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن شراكة مع Ascension، ثاني أكبر نظام للرعاية الصحية في الولايات المتحدة، والذي يجمع معلومات المرضى من ملايين الأميركيين، من أجل تقديم توصيات أكثر ذكاءً للأطباء.
ويتضمن بيانات عن نتائج المختبر والتشخيصات وسجلات الاستشفاء، ويشمل أيضًا أسماء المرضى وتواريخ الميلاد، وأثارت المبادرة انتقادات من السياسيين وحفزت على إجراء تحقيق فيدرالي من قبل مكتب الحقوق المدنية في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.
وتستثمر جوجل بشكل أكبر في الخدمات الصحية، واشترت في وقت سابق من هذا الشهر فيتبيت Fitbit، وهي شركة صناعة أجهزة تعقب اللياقة البدنية القابلة للارتداء، مقابل 2.1 مليار دولار.
وتعرضت عملاقة البحث لانتقادات بسبب تعاملها مع معلومات المرضى في الماضي، إذ أسست قبل عامين، بالتعاون مع جامعة شيكاغو، مركزًا طبيًا سمح لها باستخدام بيانات المرضى والسجلات الصحية في محاولة لتحسين التحليل التنبئي.
وتعرضت الشركة والجامعة والمركز الطبي في شهر يوليو لدعوى قضائية بعد مزاعم بأن المركز الطبي شارك السجلات مع جوجل دون تجريدها من معلومات التعريف، بحيث تحتوي سجلات المرضى على معلومات شخصية، مثل ملاحظات الطبيب.
وفشلت جوجل، فيما يتعلق بمشروع الأشعة السينية، في التدقيق بشكل صحيح في البيانات المتعلقة بمشاكل الخصوصية لأنها سارعت إلى نشر الإعلان العام.
ومسحت المعاهد الوطنية للصحة معلومات التعريف وعقدت شراكة مع شركة تكنولوجيا كبيرة أخرى، هي شركة التخزين السحابي Box، لمشروع الأشعة السينية.
وقالت شركة التخزين السحابي Box: إن المعاهد الوطنية للصحة والعديد من مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة الأخرى تستخدم Box لإدارة المحتوى الآمن والتعاوني عبر السحابة للاستفادة من معايير الامتثال لدينا، مثل HIPAA، وضوابط الخصوصية المتقدمة.