منتخب النشامى الاردني يخسرون امام استراليا

جي بي سي نيوز :- حقق منتخب أستراليا فوزاً ثميناً على مضيفه الأردني "1-0"، في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس، على ستاد الملك عبدالله ضمن الجولة الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

وحظيت المباراة بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني.

وأحرز هدف الفوز لمنتخب أستراليا مهاجمه آدم تيجرت بالدقيقة "13" بعدما استثمر كرة داخل منطقة الجزاء وسددها بذكاء في أقصى الزاوية اليسرى لعامر شفيع.

وحقق منتخب أستراليا أول فوز على الأردن في عقر داره، ليكسر قاعدة الأرض تساند أصحابها في المواجهات المباشرة بين الطرفين.

وحافظ منتخب أستراليا على صدارة المجموعة الثانية برصيد "12 نقطة"، فيما تقدم منتخب الكويت ثانياً برصيد "7" نقاط متقدماً على الأردن بفارق الأهداف، وأتي نيبال رابعة بـ "3" نقاط، وأخيراً تايوان بلا نقاط.

هدف سريع

اندفع المنتخبان منذ البداية نحو المواقع الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف مبكر يربك الحسابات، ويقود إلى حسم النقاط.

ومالت الأفضلية لصالح أستراليا حيث ظهرت الفوارق الفنية وامتازت بأدائها الجماعي والسلاسة والسرعة في نقل الكرات أملا في إيجاد ثغرة في دفاع الأردن الذي قاده خطاب والعرب.

واعتمد منتخب أستراليا على الضغط في مناطق الأردن لتخليص الكرات وخلق الفرص، في وقت حاول فيه الروابدة وبهاء عبد الرحمن وأحمد سمير وعرسان توفير المساندة الدفاعية من خلال التراجع إلى المناطق الخلفية.

ولم يتأخر منتخب أستراليا بتتويج أفضليته حيث شهدت الدقيقة "13" هدف السبق عندما نجح جاكسون ايرفين في كشف عمق دفاع نظيره الأردني بتمريرة ذكية وضعت آدم تيجرت وحيداً في منطقة الجزاء وفي لحظة خروج شفيع من مرماه سدد في الزاوية اليسرى.

حاول منتخب الأردن بعد الهدف المحافظة على توازنه وتجنب الاندفاع الهجومي غير المحسوب، وذلك من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة، لكن العشوائية وعدم وضوح أدوار اللاعبين داخل الملعب إلى جانب سوء التصرف وغياب الكثافة العددية وانعدام الأداء الجماعي أمور جعلت الخطورة تفتقد للفاعلية.

ولحق البخيت في إحدى الكرات داخل منطقة الجزاء لكنه تعرض للسقوط على الأرض، وأمر حكم المباراة بمواصلة اللعب.

ولاحت فرصة لارون موي عندما تسلم كرة على مشارف منطقة الجزاء، فسدد بقوة لكنها ارتطمت بخطاب وذهبت لركنية.

محاولات أردنية

وقام مدرب الأردن مع انطلاق الشوط الثاني بالدفع بموسى التعمري الذي لعب بديلاً لأحمد سمير بهدف إعادة تنظيم الشكل الهجومي للنشامى.

ومن أول لمسة استثمر التعمري مهاراته الفردية وتوغل داخل منطقة الجزاء وسدد بقوة لكن كرته مرت فوق العارضة.

وتحسن أداء منتخب الأردن نسبياً من الناحية الهجومية مما فرض على لاعبي المنتخب الأسترالي التراجع وامتصاص اندفاع منافسه.

واخترق البخيت منطقة جزاء منتخب أستراليا ليواجه الحارس ريان ويسدد لكن الأخير تألق في إبعادها، قبل أن تمر تسديدة التعمري الأرضية بجوار القائم الأيسر.

وأرسل التعمري كرة عرضية داخل منطقة الجزاء دكها خطاب برأسه لتمر بجوار القائم مفوتاً على نفسه فرصة التعديل.

وقام مدرب أستراليا بعد ذلك بالدفع بورقة ميشيل ديوك مكان تيجرت ثم بمارتن بويل مكان مابل، بهدف إعادة الحيوية للمنظومة الهجومية,وفق كورة .

وشهدت الدقيقة الأخيرة فرصة خطيرة للبخيت استلمها من الدردور لكنه سدد ضعيفة بين أحضان الحارس، ليخرج منتخب أستراليا بفوز ثمين.