أصحاب البشرة السمراء أكثر عرضة للأمراض الخطيرة
جي بي سي نيوز :- العنصرية والمواقف المتحيزة والمعتقدات والسلوكيات المعادية للأخرين لها تأثير ضار بشكل كبير على حياة الأقليات، وقد يؤدي الاضطهاد إلى نتائج سيئة في التعليم، وفرص العمل والقدرة على الكسب، وكذلك العزلة والخوف الذي يمكن يقع فيه الأشخاص بسبب تعرضهم للتنمر والعنصرية الدائمة.
لكن دراسة أمريكية حديثة توصلت إلى أن العنصرية يمكن أن تقصر فعليًا من أعمار أصحاب البشرة السمراء، لأن التعرض للعنصرية يمكن أن يؤدي إلى ظهور جينات تسبب الالتهابات والأمراض الفتاكة، بحسب ما نشرت صحيفة "مترو" البريطانية.
وأشارت الدراسة إلى أن العوامل الاجتماعية و البيئية مثل الفقر وعدم المساواة تلعب دورا في الرعاية الصحية دورًا في احتمال حدوث حياة أقصر، ولكن وجدت هذه الدراسة أن العنصرية كانت محركًا لبعض الأمراض.
وتشير النتائج المنشورة في مجلة Psychoneuroendocrinology إلى أن الجينات التي تعزز الالتهاب يتم التعبير عنها في كثير من الأحيان لدى السود أكثر من الأشخاص البيض. ويعتقد مؤلفو الدراسة أن التعرض للعنصرية هو السبب.
ويقول الباحثون إن التعرض للتمييز العنصري يساهم في النتائج الصحية جزئيًا عن طريق تنشيط بعض الأجزاء المحفزة للالتهاب وتساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة،
وتشير الدراسات إلى أن التباينات العرقية في النتائج الصحية بين الأميركيين الأفارقة والأمريكيين الأوروبيين تم توثيقها جيدًا ، لكن لم يتم فهمها تمامًا، فقد يعد الالتهاب عاملًا مهمًا في الإصابة بالأمراض المزمنة التي قد تصل في بعض الاحيان إلى السرطان أو الربو.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews