لودريان يزور العراق لبحث ملف المقاتلين الأجانب المحتجزين شمالي سوريا
جي بي سي نيوز :- أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الثلاثاء، عزمه زيارة العراق لإجراء مباحثات مع المسؤولين بشأن "أمن السجون" التي يحتجز فيها المقاتلين الأجانب، شمال شرقي سوريا.
جاء ذلك في إفادة للوزير أمام الجمعية الوطنية (البرلمان)، حسبا نقلت صحيفة "لوبسرفاتور" الفرنسية.
وقال لودريان: "ذكرت سابقا أن هناك 10 آلاف مقاتل متشدد حاليا في السجون، وعلينا ضمان أمن تلك السجون"، في إشارة إلى مخيمات الاحتجاز التي يسيطر عليها تنظيم (ي ب ك/ بي كا كا) الإرهابي في شمال شرقي سوريا.
وأضاف: "لهذا السبب سأتوجه، بطلب من رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون)، إلى العراق قريبا، للتحدث مع جميع الأطراف ومن بينهم الأكراد (ي ب ك/ بي كا كا)، حول واقع الوضع الأمني وأمننا الخاص"، دون مزيد من التفاصيل.
وتناقش عدة دول أوروبية بينها فرنسا، منذ أشهر إمكان إنفاذ "آلية قضائية دولية" في العراق لمحاكمة المقاتلين الأجانب المحتجزين في سوريا,وفق الاناضول .
وخلال الصيف الماضي، أصدرت محاكم عراقية أحكاما بالإعدام على 11 فرنسيا اعتقلوا في سوريا وحوكموا في العراق، لانتمائهم إلى تنظيم "داعش"الإرهابي.
وتعارض السلطات الفرنسية ترحيل المقاتلين الفرنسيين وزوجاتهم إلى أراضيها، وتطالب بمحاكمتهم حيث "ارتكبوا جرائمهم".
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews