ناصیف زیتون یعتدي على النجوم ویتھمھم؟
جي بي سي نيوز:- خرج الفنان السوري ناصیف زيتون يقول إنه متابع عبر (السوشل میديا) من أناس حقیقیین، ما يعني أنه يتھم كل الفنانین الذين يتجاوزونه بعدد المتابعات، من نجوم الصف الأول الذين بدأوا مسیرتھم قبله بسنوات طويلة،
بینما لا يزال فنانًا ناشئا برصیده القلیل من النجاحات التي لا تتخطى كونه حقق انتشارا لكنه في الحقیقة لم يحقق أي إضافة للأغنیة العربیة.
ھذه المرة الثانیة التي يحكي فیھا ناصیف أنه يحظى بمئات آلاف المعجبین الحقیقیین، وغفرنا له المرة الأولى وقلنا ربما تسرّع وربما كانت زلّة لسان، لكنه أصر ولا نفھم حقیقة من يقصد إنه يشتري متابعات وھمیة: إلیسا أم نانسي عجرم، شیرين، عمرو دياب، يارا، میريام فارس، نجوى كرم، عاصي الحلاني، راغب علامة، وائل كفوري، نوال الزغبي، أحلام، أنغام، بلقیس أم أصالة، واللائحة تطول وتضم كل من يسبقونه نجاح وجماھیرية؟!
عوضا عن التمتع بنجاحاته وما يحققه من تقدم لافت بالسنوات الأخیرة ما يجعله مشروعا قابلا للاستثمار لیصبح نجما أول ربما، فضل زيتون أن يختلق معركة دون أسباب، ويوھم الجمھور إنه من القلة الذين لا يشترون متابعین رغم أن ذلك غیر صحیح ورغم أن إدارة أعماله معروفة بالمتاجرة في مثل ھذه الشؤون، فیعمل مدير أعماله الشرتوني على الترويج له كما لم يروج بحیاته لأحد من النجوم الذين أدار أعمالھم ومنھم جوزيف عطیة.
تظھر إعلانات أعمال ناصیف كلّ ً ما تصفحنا موقعا أو فیديو عبر المنصات بعدُ ھذا شراء للمشاھدات، إن كنا نتحدث بمنطقه؟
الإلكترونیة، فھل حاولنا أن نصدق ناصیف وبحثنا عن الأسماء التي تفوقه بعدد المتابعات وتبین أن أغلبھا من نجوم الصف الأول في الشرق العربي ومن الفنانین الذين ذكرنا أسماءھم أعلاه، فھل يتھمھم بشكل غیر مباشر بشراء المتابعات الوھمیة لخداع الجمھور بأرقامھم المزيفة؟ وھل يحتاجون لھذا فعلا؟ وإن كانوا يشترون من قال أن ناصیف لا يشتري ويغطي أنشطته بالاعتداء على غیره من النجوم؟
نجم (ستار أكاديمي) حضر حفل إلیسا في أعیاد بیروت وشاھد بعینیه مدى تفاعل الآلاف معھا وأغنیاتھا، فھل اشترتھم مثلا؟ أم نجوى التي تجذب أكبر عدد من الجماھیر في حفلاتھا؟ أو المصري محمد رمضان الذي يحقق عشرات الملايین ويحیي أكثر الحفلات حضورا، رقم لن يصل له مھما حاول!
على ناصیف أن يتابع مسیرته ويطوّرھا ويركز على صناعة اسمه، فلطالما عھدناه راقیًا ومھذبًا لا يلطش ويختلق المعارك الوھمیة، أما الذي شاھدناه عكس المنافسین وشكك بنجاحاتھم ومجھودھم الذي بذلوه دون دعم ولا شركة إنتاج ولا غسان الشرتوني، لیصبحوا بمواقعھم الیوم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews