روبوت مستوحى من رسوم ديزني.. يعمل مساعداً بمكتبة
جي بي سي نيوز :- أصبح وجود الروبوتات في بعض المجتمعات المتقدمة ضرورة ملحة، حيث تقوم الروبوتات بفحص الرفوف في السوبر ماركت، ويقدمون الطعام، وحتى يساعدون الممرضات في المستشفى، بحسب ما ذكر موقع «فاست كامباني».
عندما تبدأ الروبوتات في التسلل إلى المساحات البشرية، تبقى أسئلة مهمة تواجه المصممين والمهندسين المكلفين بصناعة الروبوت، وهو كيف يتم إقناع الناس برؤية الروبوت على أنه مثلاً شخص طيب ودود، بدلاً من تجاهله أو تجنبه ورؤويته أنه مجرد آلة؟.
عالج صانعو الروبوت الجديد بمكتبة «أودي» المركزية في هلسنكي بفنلندا تعقيد التفاعل بين الإنسان والآلة، حيث أحضرت المكتبة شركة «فيوتشرايس»للاستشارات الرقمية لمساعدتها على تحويل بعض الروبوتات الحالية الموجودة - والتي تساعد في نقل الكتب بين الطوابق - إلى روبوتات يمكن أن تساعد المكتبيين في مهام أخرى.
قرر فريق «فيوتشرايس» إعادة برمجة الروبوتات للقيام بمهمة يكرهها البشر عموماً مثل «توجيه العملاء داخل المكتبة حسب استفساراتهم مثل أين يوجد قسم الخيال؟ وهكذا، أو توجيههم نحو دورات المياه».
يقول عالم الروبوتات في «فيوتشرايس» مينينغا ألكيلسون: «بينما كنا نختبر الروبوت، لم يكن الناس يرتبطون به ككائن اجتماعي، حيث كان بعض الأطفال يقفزون فوقه، مما يعيقه عن أداء وظيفته، لكنهم بالتأكيد لم يتفاعلوا، حيث أن شكله كان مجرد صندوق على عجلات، والناس لا يستطيعون فهم ما هو عليه وكيف كان من المفترض أن يتفاعلوا معه».
وأضاف: «لمساعدة رواد المكتبة على رؤية الروبوت كمساعد ودود، توصلت الشركة إلى تغيير بسيط ألا وهو عيون غوغلي المستوحاة من ديزني للرسوم المتحركة، وهي مدمجة مع الصوت والحركة لإظهار نية الروبوت والتعبير عن حالته، ومبرمجة للإشارة إلى اتجاه الروبوت للعملاء» وفق القبس .
وفقًا لروميو بولي، الذي يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات بالمكتبة، فإن هذه الحركات جنبًا إلى جنب مع عيون «غوغلي» مصممة لجذب العملاء بالتفاعل معه، وتغييرالروبوت من عربة كتاب آلية نفعية على عجلات إلى روبوت ذو شخصية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews