جمجمة مثيرة تعود لنحو 3.8 مليون عام... مزيج بين القردة والبشر
جي بي سي نيوز:- أعلن علماء اكتشافاً "مهماً" في إثيوبيا لجمجمة مكتملة تقريباً لأحد أسلاف البشر عاش قبل 3.8 مليون عام وتتميز هذه الجمجمة بخليط مثير للاهتمام من الخصائص التي تشبه القردة والبشر.
وأطلق اسم "إم.آر.دي" عليها، نظرة متعمقة على فترة محورية في تطور الجنس البشري الذي أدّى في نهاية المطاف إلى ظهور الإنسان المعاصر.
وتنتمي الجمجمة للنوع البشري استرالوبيثيكوس أنامنسيس الذي ظهر قبل نحو 4.2 مليون عام.
وتظهر الجمجمة "إم.آر.دي" والهيكل العظمي "لوسي" معا خصائص تحول فاصل في أسلاف البشر الأوائل.
من جهته، أشار عالم الحفريات البشرية يوهانيس هايل سيلاسي بمتحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي إلى أنّ "هذا اكتشاف يحدث مرة واحدة من العمر. لم يكن هناك شيء أكثر إثارة من ذلك ..نحن نتحدث عن أكثر جمجمة مكتملة لأحد أسلاف البشر الأوائل يتم اكتشافها في تاريخ الحفريات البشرية ويعود تاريخها إلى أكثر من ثلاثة ملايين عام".
وتضمّنت بقايا جمجمة استرالوبيثيكوس أنامنسيس أجزاء منفصلة من الفك والأسنان مما جعل من الصعب فهم خصائص هذا الإنسان البدائي بصورة كاملة. للجمجمة أهمية حاسمة في التعرف على طبيعة الطعام وحجم المخ وشكل الوجه للبشر الأوائل.
وقال عالم الحفريات البشرية ستيفاني ميليلو أنّ الاكتشاف الجديد يتيح للعلماء "وضع وجه للاسم" فيما يتعلق بالجنس البشري استرالوبيثيكوس أنامنسيس.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews