وسائل التواصل الاجتماعي في قفص الاتهام
جي بي سي نيوز :- عبّر نادي مانشستر يونايتد عن «اشمئزازه» من الإساءات العنصرية التي تعرض لها لاعبه بول بوغبا بعد تعادله 1 - 1 مع نادي ولفر هامبتون، ضمن مسابقة دوري كرة القدم الإنكليزي، إثر إهدار بوغبا ركلة جزاء كانت ستمنحه الفوز، لو سُجلت. إضاعة ضربة الجزاء جعلت بوغبا يتعرض لعدد من التغريدات العنصرية على موقع تويتر، مما يجعله ثالث لاعب كرة قدم أسود يتعرض للقدح العنصري خلال سبعة أيام لفقدانه ركلة جزاء.
وقال النادي في بيان أوردته صحيفة اوبزرفر البريطانية «الجميع في مانشستر يونايتد يشعرون بالاشمئزاز من الإيذاء العنصري الذي استهدف بول بوغبا الليلة الماضية وندينه تمامًا. والأفراد الذين تصدر عنهم مثل هذه الاساءات، لا يمثلون قيم نادينا العظيم، وإنه لأمر مشجع أن نرى الغالبية العظمى من جماهيرنا تدين هذا السلوك على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف ان «مانشستر يونايتد لا يتسامح مع أي شكل من أشكال العنصرية أو التمييز، وسنعمل على تحديد القلة المتورطة في هذا الشأن واتخاذ أشد الإجراءات ضدهم. كما نشجع شركات التواصل الاجتماعي على اتخاذ الإجراءات المناسبة ضدهم».
وكان مهاجم نادي ريدينغ ياكو ميتي هدفاً للتعليقات العنصرية بعد مباراته مع نادي كارديف سيتي. وضع اللاعب صورته وهو يحتفل وكتب «لن نعطي الأوكسجين للتعليقات العنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
وسبق للاعب تشيلسي تامي ابراهام ان تعرض لسوء المعاملة بطريقة مماثلة بعد أن فشل في تسجيل ركلة جزاء حاسمة في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضد ليفربول. وصرح مدرب تشيلسي فرانك لامبارد، أنه يتعين على شركات التواصل الاجتماعي فعل المزيد لوقف الإساءات، وهو موقف يدعمه تجمع Kick It Out، المناهض للعنصرية في الملاعب الإنكليزية.
أشارت دراسة أجريت في يوليو من Kick It Out إلى أن عمليات الإبلاغ عن الإساءات العنصرية زادت بنسبة %43 في الموسم الماضي، حيث وصلت الى 274 حالة مقارنة بـ192 في الموسم الذي سبقه. شركة تويتر تقول إنها «تتخذ الإجراءات المناسبة ضد السلوك الذي يرتكبه الأفراد ذوو السلوك البغيض».
ودعا فيل نيفيل، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات، مجتمع كرة القدم إلى «إرسال رسالة قوية» ومقاطعة وسائل الإعلام الاجتماعية لمدة ستة أشهر ردًا على تصاعد الإساءة العنصرية للاعبين بعد استهداف بول بوغبا بتغريدات عنصرية وفق القبس .
وقال «لقد فقدت الثقة التامة في كل من يدير إدارات وسائل التواصل الاجتماعي، فنحن نتحدث إلى شركات التواصل الاجتماعي طوال الوقت بأن لاعبات المنتخب الوطني يتعرضن للإيذاء العنصري والجنسي، على هذه الوسائل، ولا نجد استجابة، فلماذا لا نجرب وسيلة أخرى لكبح جماح العنصريين الذين يستغلون وسائل التواصل لنشر أفكارهم البغيضة؟».
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews