احذري حبوب منع الحمل.. هذا ما يفعله بجسم المرأة ويؤثر على الشريك!
جي بي سي نيوز :- أثبتت حبوب منع الحمل فاعليتها إذا تم أخذها بالطريقة الصحيحة وفق تعليمات الطبيب المختص، لذا أصبحت أبرز وأكثر وسائل منع الحمل استخدامًا، حيث تحتوي هذه الأقراص على هرموني الإستروجين والبروجيسترون، اللذين يعملان على منع عملية الإباضة، وبالتالي عدم حدوث الإخصاب والحمل.
كما أن هذه الأقراص تعمل على زيادة الإفرازات المخاطية في الرحم، والتي تقلل من فرص وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة؛ لكن السؤال الذي يطرحه عدد كبير من الأشخاص، هل حبوب منع الحمل لها دور في الإصابة بالبرود الحميمي وخفض الرغبة الحميمية؟ للأسف الإجابة هي: نعم.
وطبقًا للمختصين، فإن الإفراط في تناول كميات كبيرة جدًا من حبوب منع الحمل قد يؤدي إلى حدوث تغيرات ملحوظة في مستوى الهرمونات بجسم المرأة، خاصة أنها قد تؤدي إلى زيادة مستوى البروتين في الدم، مقابل انخفاض معدل هرمون التستوستيرون، ما يسبب بالتالي انخفاض الرغبة الحميمية عند المرأة.
كما أن استخدام هذه الحبوب قد يؤدي في بعض الحالات إلى آثار جانبية بدنية مثل جفاف المهبل وبالتالي التعرض لحالات من الفتور الحاد في العلاقة الحميمة وعدم الرغبة بممارسة العلاقة الحميمة ما يثير استياء الزوج ويهدد استمرار الزواج ونجاحه.
ولا يقتصر تأثير حبوب منع الحمل على خفض الرغبة الحميمية فقط، بل هناك عدة آثار جانبية قد تعاني منها المرأة مثل، الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، والتأثير بشكل سلبي على المزاج والوضع النفسي إلى جانب المعاناة من العصبية والاكتئاب.
في بعض الحالات قد يتسبب الشعور بالآلام والتشنجات المفاجئة في الثدي بسبب التغيرات الهرمونية والتي قد تسبب أيضا المعاناة من زيادة الإفرازات الدهنية على الجلد، وظهور حب الشباب والطفح الجلدي على البشرة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews