المراهقون أكثر حرصاً على خصوصيتهم من الكبار
جي بي سي نيوز :- مواقع التواصل الاجتماعي كالانستغرام والفيسبوك والسناب شات وغيرها قد تزيد المسافة بعدا بين الاطفال والوالدين.
وقد يشعر ولي الامر بالخوف وعدم استيعاب معظم ما يحدث خلالها ويخشى من تعرض طفله لمشاكل او تعلمه سلوكيات سيئة نتيجة لما يدور خلال هذه المواقع من محتويات لا يمكن السيطرة عليها.او قد يتواصل مع اشخاص غرباء غير أسوياء او استغلاليين.
ولكن الخبر الجيد هو ان معظم المراهقين يعرفون بأن عليهم حماية خصوصيتهم ومعلوماتهم الشخصية من الغرباء. حيث بينت دراسة أن %77 من المراهقين يضعون قيودا صارمة تحد من دخول الغرباء الى مواقعهم الالكترونية، وذلك حتى لا يطلع عليها الا المقربون فقط.
وللمقارنة، وجد أن %58 من البالغين فقط يقومون بذلك. وينصح الخبراء بضرورة مناقشة ولي الامر لحدود وقوانين استخدام هذه المواقع الاجتماعية وتشجيعهم على اتباع قوانين صارمة تحد من تعرضهم للتحرش الجنسي والاستغلال والتنمر. كما انه من المفيد ان يطلب اولياء الامور مساعدتهم في كيفية وضع القيود على مواقعهم الالكترونية، وتشديد عدم اطلاع الغرباء عليها.
فالمراهق يتعلم من خلال التقليد بشكل افضل من التعلم عبر الأمر والنهي.
واضاف أحد الباحثين: «بما ان فرصة بدء حديث طفلك مع شخص غريب من الامور الواردة. لذلك حاول اضافة نفسك الى مواقع اطفالك إن سمحوا لك، وإن لم يسمحوا لك فتقبل بأن ابنتك تحتاج الى الخصوصية، ان كانت قد خصصت صفحتها لصديقاتها فقط.
وافتح المجال للنقاش حول اخبارها الالكترونية. واذا شككت في وجود اي سلوك متنمر ضد ابنتك، فاسألها ويجب ان تراعي مشاعرها، وتحدث حول الامر بكل حساسية ومن دون لومها وفق القبس .
ويمكنك في حال حدوث ذلك أن تتواصل مع مدير مواقع التواصل الاجتماعي حتى تسجل شكوى ضد المتنمر قبل ان يسوء الوضع».
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews