ما لا تعرفه عن الفتاة المصرية التي استعادت بصرها في مكة.. تفاصيل جديدة
جي بي سي نيوز :- كشف طبيب شارك في عملية إعادة البصر لفتاة مصرية (16 عامًا)، كانت تؤدي مناسك الحج مع والديها، في مكة المكرمة عن تفاصيل وتطورات حالة الفتاة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام في الأيام الماضية.
وترقد الفتاة حاليًا بمركز العلوم العصبية في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، برفقة والدها.
وقال الدكتور محمد ياسر غنيم، طبيب جراحة الأعصاب المصري المشارك بالفريق الطبي المسؤول عن المريضة لصحيفة "الوطن" المصرية، إن تشخيص حالة الفتاة وقت دخولها المستشفى، أظهر ان "العين اليسرى لا ترى الضوء، فيما كانت اليمنى بحالة تدهور في حدة الإبصار وانعدام النصف الخارجي من مجال الرؤية".
وأضاف: "مع التشخيص وجد أنها تعاني من ورم ضخم ونازف في الدماغ في الغدة النخامية ضاغط على أعصاب العين، فضلاً عن مشكلة أخرى في هرمونات الحليب المتسبب في تأخر علامات البلوغ الأنثوية لديها".
وتابع: "تلك المشاكل الصحية، لم تعلم الأسرة عنها شيء من قبل، فكل ما يعرفونه ضعف بصر الفتاة التي ترتدي نظارة طبية، لكن مع الصداع الشديد الذي تعرضت له اضطر والدها لعرضها على مستوصف بمشعر منى، الذي حولها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، متوجهة في النهاية إلى مدينة الملك عبدالله الطبية، بمكة المكرمة، كونها صرح طبي متخصص في تلك الحالات الدقيقة".
وعقب التشخيص الدقيق للمريضة، البالغة 16 عاًما، تم التعامل معها من خلال الاستعانة بفريق طبي مكون من استشاري جراحة المخ والأعصاب وقاع الجمجمة، يرأسه الدكتور محمد غازي عبده، واستشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، يرأسه الدكتور إسلام حرز الله، لتخضع الفتاة لجراحة استغرقت حوالي 7 ساعات، مركزها بقاع الجمجمة، مستأصلاً منها ورمًا نازفًا في الغدة النخامية عن طريق الأنف باستخدام المنظار الجراحي، من خلال فتحة بالجمجمة حجمها سنتيمتر وفق الشبكة .
وأوضح الدكتور محمد ياسر، أن "الفتاة تماثلت الشفاء وبدأت في استعادة بصرها وقدرتها على الرؤية، فضلاً عن تحسن الحالة النفسية لوالديها، وتتواجد حاليًا بمدينة الملك عبدالله الطبية، ومن المقرر فحصها مرة أخرى من أجل السماح لها بالخروج يوم الأحد أو الاثنين المقبلين".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews