اعتدى عليها .. وقتلها بعد رفضه الاعتراف بابنه منها
جي بي سي نيوز :- خففت محكمة الجنايات بمدينة "الجديدة" المغربية، الحكم الصادر بحق متهم بقتل عشيقته إلى 10 سنوات سجنًا، بدلاً من 15 سنة، بعد إدانته بالضرب والجرح بواسطة سلاح المفضيين إلى موت دون نية إحداثه.
وتعود تفاصيل الواقعة التي نشرتها صحيفة "الصباح" المحلية إلى علاقة غير شرعية كانت تربط المتهم بالضحية منذ مدة، نتجت عنها ولادة طفل لا يتجاوز عمره ستة أشهر، قامت على إثرها برفع دعوى أمام قضاء الأسرة وقضت لصالحها، بإلزام المتهم الاعتراف بالابن وتسجيله باسمه.
وظلت الضحية تلح عليه بضرورة الوفاء بوعده، فطلب منها زيارته بكوخ يقع بـ "دوار أولاد لمحرك" بقرية "سيدي علي بن حمدوش"، بدائرة "أزمور"، للاتفاق معها حول طريقة حل المشكل بينهما، وقضاء الليلة في حضنه من جهة ثانية.
وتوجهت الضحية رفقة ابنها في الموعد المحدد، وبعد تناولهما العشاء وممارسة الجنس، اشتد النقاش الحاد بينهما حول موضوع نسب الطفل وطريقة إيجاد حل لإنهاء المشكلة، بعدها تطور الأمر إلى سب وشتم واشتباك فقد إثره الجاني أعصابه، بعد أن اشتد غضبه واعتدى عليها باستعمال عصا كانت بحوزته.
خفت حدة الخلاف بين الطرفين، ونام المتهم بجانب عشيقته، وفي الصباح، تفقد أحوالها ففوجئ أنها فاقدة للوعي، فاستعان بأمه التي حملت الطفل، في حين تولى حمل الضحية على ظهره نحو بيت عائلته.
وتكفلت والدته وأخته بالسهر عليها بوضعها بغرفة وتتبع حالتها الصحية، في حين التحق المتهم بعمله، قبل أن يتلقى اتصالاً منهما، يلحان فيه بالعودة على وجه السرعة إلى المنزل، لأنها قد فارقت الحياة وفق الشبكة .
وبعد تأكده من وفاتها، توجه إلى مقر المركز الترابي للدرك الملكي بأزمور، وأبدى رغبته في استدعاء سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى.
وانتقلت دورية من الشرطة إلى بيت العائلة، وعاينت الضحية جثة هامدة، فيما استمعت عناصر الدرك لوالدته وأخته، واعترف بالمنسوب إليه، وأحيل إلى المحاكمة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews