إذا كان زوجك المزيد من الأطفال على عكسك..اتبعي هذه الخطوات
جي بي سي نيوز:- تكوين أسرة وإنجاب أطفال، يعد من أهم ما في الحياة، وعادة بعد إنجاب أول طفل أو طفلين، يسعى الكثير من الأزواج إلى إنجاب المزيد من الأطفال.
وفي حين يكوّن البعض أسرًا كبيرة، إلا أنه أحيانًا ما يكون أحد الشريكين يريد الاكتفاء لفترة طويلة بطفل واحد أو 2، وذلك قد يعكر صفو العلاقة.
لذا، ومن خلال مجلة "يورتانغو"، نقدم لكِ نصائح عليكِ اتباعها إذا كان زوجك يريد المزيد من الأطفال على عكسك:
التحدث بشأن الأمر والاستعداد لتقديم تنازلات
من المهم للزوجين التحدث بصراحة بشأن ما يراه كلاهما من سلبيات وايجابيات بشأن إنجاب طفل آخر أم لا، مع أهمية الأخذ في الاعتبار ما إذا كان هناك بعض العوامل وراء أن شريكك يريد مزيدًا من الأطفال، مثل ما إذا كان شريكك كان طفلًا وحيدًا دون إخوة فيريد مزيدًا من الأطفال حتى لا يشعر طفلكما بالوحدة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عليكما التفكير فيما إذا ستستطيعان الموازنة بين وظيفتيكما واهتمامكما بالطفل الجديد؟ فتلك المهمة ليست مسؤوليتك أنتِ فقط، بل هو أيضًا.
عليكما التحدث بشأن ما ذُكر أعلاه، وإذا تم التعميق في مختلف الخيارات ولم يتم التوصل إلى رأي متفق عليه من كليكما، يُنصح بتأجيل خطة إنجاب المزيد من الأطفال، فأهم شيء هو أن تكونا مستعدين حقًا لذلك.
اسأليه عن سبب رغبته في ذلك
يوضح الخبراء أنه عادة ما يكون طلب أحد الشريكين بإنجاب مزيد من الأطفال، نابعًا من ضعف التواصل بينهما، ولذلك، عليكِ سؤال شريكك بشأن سبب رغبته في إنجاب المزيد من الأطفال، فهل مثلًا يريد ذلك بسبب ضغوط من عائلته، أم أنه قد يواجه مشكلة في تواصل طفلكما الحالي وغيره من الأسباب.
تلك المحادثة مهمة، ففهمك للسبب وراء ما يريده شريكك سيساعد على توصلكما إلى اتفاق.
المنطق قبل العاطفة
الاعتماد على المنطق يعد من الطرق الأساسية لاتخاذ القرارات، لذا وقبل الانفعال والاكتفاء برفض رغبة شريكك في إنجاب المزيد من الأطفال، عليكما التحدث بمنطقية بشأن الموضوع، والتركيز على كيفية تأثير ذلك الأمر على حياتكما، مثل فيما يتعلق بحالتكما المادية وكيف سيؤثر ذلك على أطفالكما الحاليين، وغيره من الأمور، فذلك سيساعد على فهم ما يحتاجه كل منكما، حتى إذا لم تتوصلا إلى قرار في تلك المحادثة.
وبالطبع عليكِ فهم أنه من الطبيعي أنكِ قد تغيرين رأيك بعد فترة وتدركين أنك تريدين مزيدًا من الأطفال.
التحدث في الأمر مع مرور الوقت
عليكِ فهم أن التحدث في ذلك الأمر لن يكون موضع محادثة واحدة فقط، أو سيتم اتخاذ القرار بشأنه من مرة واحدة، فمثل تلك المواضيع يتم مناقشتها على مدار فترة زواجكما، فالناس يتغيرون أثناء رحلة نضوجهم خلال مراحل الحياة المختلفة، ووارد جدًا أن يغير أحدكما رأيه.
كما عليكِ تفهم أنه ليس هناك مشكلة إذا أراد أحدكما تأجيل اتخاذ قرار أخير في الموضوع حتى فترة معينة، مثل في غضون 6 أشهر.
وكالات.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews