رئيس مجلس الأمن: أغلب الأعضاء يؤيدون خطة سلامة بشأن ليبيا
جي بي سي نيوز :- قال رئيس مجلس الأمن الدولي إن هناك تأييدًا من قبل غالبية ممثلي الدول الأعضاء، لخطة المبعوث الأممي غسان سلامة بشأن ليبيا.
جاء ذلك في تصريحات له، الإثنين، عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في ليبيا.
واستدرك السفير غوستافو ميزا كوادرو، رئيس المجلس، مندوب بيرو الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بعض أعضاء المجلس طلبوا مهلة للتشاور مع عواصم بلادهم لتحديد موقفهم من بنود في الخطة.
وكان سلامة قد دعا في وقت سابق الإثنين، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن، إلى إقرار هدنة بمناسبة عيد الأضحى، وعقد اجتماعيْن رفيعين للبلدان المعنية بالشأن الليبي، يعقبه آخر للأطراف المؤثرة داخل البلاد.
وعقب تلك الجلسة، عُقدت جلسة مشاورات مغلقة، لبحث مواقف الدول الأعضاء من الخطة وبنودها.
وقال رئيس المجلس "نؤيد خطة سلامة لإحلال السلام في ليبيا وقد تناقشنا معه في الجلسة المغلقة حول بنودها الثلاثة، وكان هناك اتفاق من قبل غالبية ممثلي الدول الأعضاء على دعوة المجلس جميع الأطراف المعنية بليبيا للتعاون مع الأمم المتحدة".
وأضاف كوادرو: "في حين كان هناك دعم هائل للبند الأول الوارد بالخطة، والمتعلق بإقرار هدنة في البلاد، لكن بعض أعضاء المجلس طلبوا الانتظار بضعة أيام للتشاور مع عواصم بلدانهم قبل إعلان موقفهم، من البندين الثاني والثالث".
وجاءت دعوة المبعوث الأممي في إطار 3 مقترحات قدمها لأعضاء المجلس، لوقف الحرب الدائرة في طرابلس بين قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال سلامة: "أدعو إلى إقرار هدنة للأعمال العدائية، تتوافق مع حلول عيد الإضحى، تبدأ في 10 أغسطس (آب) المقبل، ويجب أن تصاحبها تدابير بناء ثقة تشمل تبادل الأسرى ورفات القتلى".
وأضاف: "كما أدعو أيضا إلى عقد اجتماع رفيع المستوى للبلدان المعنية (بالأزمة الليبية)، وتنفيذ الوقف الكامل لحظر توريد السلاح إلى ليبيا، على أن يتبع هذا الاجتماع آخر يضم الأطراف والأشخاص المؤثرين داخل لبيبا، بغية وقف القتال واستئناف العملية السياسية",وفق الاناضول .
وتعاني ليبيا، منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وخليفة حفتر الذي يقود القوات في الشرق.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews