وفاة الإعلامية البحرينية صابرين بورشيد
جي بي سي نيوز:- بمزيد من الحزن والأسى، أعلنت إحدى الصحف البحرينية اليوم خبر وفاة الفنانة والإعلامية البحرينية صابرين بورشيد بعد صراع مع المرض عن عمر 34 عامًا إلى جانب إعلان والدها رسميًا عبر إنستغرام عن الخبر أيضًا، وقضت صابرين آخر أيامها داخل إحدى المستشفيات في ألمانيا وذلك بعدما تم تسفيرها لتلقي العلاج على نفقة الدولة.
والمحزن في الأمر أن الإعلامية الشابة كانت حالتها قد بدأت بالتحسن بشكل تدريجي خلال فترة العلاج، واحتفلت في وقت من الأوقات بعيد ميلادها داخل المستشفى، إلّا أنه قبل أيام قليلة حدثت لها انتكاسة صحية أثناء جلسة علاجها من الأورام المصابة بها في المخ، وطلب والدها في وقتها من الجمهور الدعاء لها مؤكدًا أن حالتها الصحية حرجة جدًا.
وكانت الراحلة صابرين بورشيد قد بدأت بتقديم أول برنامج لها في تلفزيون البحرين في عام 2009، ومن ثم قدمت برنامج مسابقات خاص بها حقق نجاحًا في البحرين والخليج في رمضان 2010، وشاركت في تقديم برنامج "ع السيف"، وفي عام 2012 دخلت مجال التمثيل من خلال مسرحية "مصباح زين" وشاركت في عدد من المسلسلات مثل "عشاق رغم الطلاق" و"محطة انتظار" و"خيوط الحرير" وغيرها من الأعمال.
من هي صابرين بورشيد:
*عن حياتها
ولدت لأب بحريني وأم سعودية، درست الإعلام والعلاقات العامة لكنها لم تتابع دراستها بعد فرصة أتيحت لها بإذاعة البحرين. عام 2018 قررت الاستقرار في الكويت بشكل دائم، مبينة أنها ستحظى فيها بفرص عمل كثيرة، منتظرة دور يحدث لها نقلة نوعية في مشوارها الفني..
*مشوارها المهني
بدأت في تلفزيون البحرين في تقديم برنامج صيف البحرين 2009 حيث كان أول برنامج لها ثم اتجهت إلى الأذاعة في القناة الشبابية الأذاعية وكانت من ابرز المذيعين فيها، وفي رمضان 2010 قامت بتقديم برنامج مسابقات خاص بها وحقق البرنامج متابعة كبيرة من المشاهدين في البحرين والخليج. وفي رمضان 2010 قامت بتقديم برنامج مسابقات خاص بها، وحقق متابعة واسعة على مستوى الخليج، وحصدت لقب أجمل مذيعات العرب. شاركت في تقديم البرنامج الكويتي ”ع السيف“، رفقة عدد آخر من الإعلاميين على قناة العدالة.
*دخولها مجال التمثيل
دخلت مجال التمثيل في عام 2012 من خلال مسرحية مصباح زين، كما شاركت في العديد من المسلسلات، صديقتها شيلاء سبت دعمتها لتدخل مجال التمثيل.
*مرضها ووفاتها
في أبريل 2019 كشفت عائلتها بأنهم لاحظوا على صابرين كثرة النوم وأنها لم تعدد تتذكّر أحدًا من أصدقائها ولا تتعرف إلا على ذويها، ما أدى إلى أن يُسافر والدها إلى الكويت حيث تستقر وعاد بها إلى البحرين لتخضع في مستشفى قوة دفاع البحرين لسلسلة من الفحوصات، ليتّضح إصابتها بثلاثة أورام ليمفاوية في رأسها من جهة اليسار، فأعلن أن حياتها في خطر وهي بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة، مًناشدًا ملك البحرين أن "يأمر بعلاج سريع لابنته". وقد أبدى عدد كبير من الفنانين والنشطاء من مختلف دول الخليج تعاطفهم مع مناشدة والد صابرين، مبدين صدمتهم لإصابتها بورم في رأسها داعين لها بالشفاء.
واستجاب الديوان الملكي البحريني لنداءات أسرة ”بورشيد“ وفنانين وإعلاميين لنقل صابرين للعلاج في الخارج، حيث وجّهت وزارة الصحة البحرينية لجنة العلاج في الخارج لبدء الترتيب لإجراءات سفرها لتلقي العلاج في ألمانيا،، لكن معانتها مع المرض لم تستمر طويلًا حيث توفت في ألمانيا في 22 يوليو 2019، وسط صدمة ومفأجاة للوسط الفني.
وكالات.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews