إثيوبيا تذيع تسجيلا.. هذا ما قاله قائد الانقلاب الفاشل
جي بي سي نيوز :- نشرت إثيوبيا تسجيلا صوتيا لقائد ميليشيات تقول إنه قاد انقلابا فاشلا في الأسبوع الماضي قُتل خلاله عشرات الأشخاص، منهم 5 من كبار المسؤولين.
وكانت ميليشيات بقيادة البريجادير جنرال، أسامنيو تسيجي، هاجمت مبان حكومية في بحر دار، عاصمة ولاية أمهرة يوم 22 يونيو/حزيران. وقُتل أسامنيو بالرصاص، الاثنين.
وكان قائد الميليشيات يرى أن الحكومة المركزية لا تفعل ما يكفي لسكان أمهرة، الذين يعانون من نزاعات على الحدود مع مناطق أخرى وعمليات قتل انتقامية متبادلة مع جماعات عرقية أخرى.
وأعقاب أحداث العنف التي وقعت يوم 22 يونيو/حزيران اعتقال أكثر من 250 شخصاً مما قد يعمق مشاعر الاستياء تجاه السلطات في إثيوبيا.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إن التسجيل الذي نُشر، الجمعة، كان اتصالا هاتفيا بين أسامنيو ومدير وكالة أمهرة للإعلام الرسمية.
وورد في التسجيل صوت أشير له على أنه أسامنيو وكان يقول: "لا تخافوا. أخبروا سكان الولاية خاصة في بحر دار (عاصمة الولاية) بأن يلزموا منازلهم وأبلغوا أمن الولاية والميليشيات أن يتحلوا بالهدوء".
وواصل الصوت المنسوب لقائد الانقلاب: "اتخذنا إجراءات ضد القادة لأن زعماء الحزب الحاكم في الولاية أفسدوا مطالب الشعب".
ويسيطر على الولاية، التي تعيش فيها ثاني أكبر جماعة عرقية في البلاد، حزب أمهرة الديمقراطي المشارك في الائتلاف الحاكم بأثيوبيا.
وتصاعد العنف العرقي بعد تولي رئيس الوزراء، أبي أحمد، السلطة في أبريل/نيسان عام 2018 حيث بدأ سلسلة من الإصلاحات ورفع الحظر عن الأحزاب السياسية وأطلق سراح معتقلين سياسيين ورحب بعودة الجماعات المتمردة إلى الوطن.
وعلى الرغم من إشادة الخارج بأبي لتخفيف قبضة الدولة، فإن هذا أدى أيضا لتمكين الزعماء المحليين الذين يحصلون على الدعم من خلال المطالبة بمزيد من السلطة والموارد لجماعاتهم.
وقٌتل رئيس الأركان الإثيوبي وقائد عسكري آخر في هجوم منفصل في العاصمة أديس أبابا في نفس الليلة التي شهدت هجوم القوات الموالية لأسامنيو,وفق رويترز .
وسبق أن أعلنت السلطات أن الهجومين مندرجان ضمن نفس المخطط، لكنها قالت، الخميس، إن فريقا يضم أعضاء من الشرطة الاتحادية والمخابرات يحقق لتحديد الصلة بينهما.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews