أرسل خبر
آخر تحديث:
الثلاثاء 30 رمضان 1440هـ - 04 يونيو 2019م 12:10 ص
التدخين البارد خطير جداً.. يعلق في ملابس المدخن وجلده وشعره!
جي بي سي نيوز :- يطلق مصطلح "الدخان البارد" على التبغ الذي يعلق في ملابس المدخن وجلده وشعره، ومن ثم ينتقل إلى الملابس والأثاث ويؤثر على أشخاص آخرين.
وبدأ باحثون التركيز على مخاطر الدخان البارد للتبغ، حيث يعلق هذا الدخان في الملابس، ويستقر في السجادات والستائر، ويتراكم على قطع الأثاث، ويمتصه الجسم عبر الجلد أو الرئة أو الفم.
وفي هذا الصدد، حذرت كاترين شالر خبيرة الرقابة على التبغ في مركز أبحاث السرطان بمدينة هايدلبرغ الألمانية من أنه بالرغم من أن الدخان البارد ليس بنفس درجة ضرر تدخين التبغ بشكل فاعل أو سلبي، فإنه يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
بدوره، أكد شتيفان أندرياس المدير الطبي لمستشفى إيمن هاوزن لأمراض الرئة بولاية هيسن الألمانية، أنه من الواضح تماما أن هذه المواد التي تمتص عبر طرق مختلفة، ضارة، مضيفا أن هناك إجماعا بين الباحثين في هذا الشأن.
ورأى أندرياس ضرورة تطبيق الحماية من الدخان البارد بشكل لا يقل صرامة عن الوقاية من أضرار التدخين السلبي.
وأشارت شالر إلى أن المواد الناتجة عن التدخين تعلق في ملابس المدخن وجلده وشعره، وتنتقل بهذا الشكل للآخرين، حيث عثر باحثون من الولايات المتحدة على هذه الآثار، ليس فقط في الفنادق والسيارات التي لا يتم التدخين فيها، بل أيضا في إحدى غرف العناية المركزة للأطفال الحديثي الولادة.
ويعتبر الأطفال الصغار الذين يحبون اللعب على الأرض ويضعون أشياء في فمهم، هم الأكثر تضررا من آثار الدخان البارد.
ويوجد في الدخان البارد نحو تسعين مادة مسببة للسرطان، أو مواد تحوم حولها هذه الشبهة. وقد ثبت التدخين البارد من خلال ترسيبات النيكوتين.
وبدأ باحثون التركيز على مخاطر الدخان البارد للتبغ، حيث يعلق هذا الدخان في الملابس، ويستقر في السجادات والستائر، ويتراكم على قطع الأثاث، ويمتصه الجسم عبر الجلد أو الرئة أو الفم.
وفي هذا الصدد، حذرت كاترين شالر خبيرة الرقابة على التبغ في مركز أبحاث السرطان بمدينة هايدلبرغ الألمانية من أنه بالرغم من أن الدخان البارد ليس بنفس درجة ضرر تدخين التبغ بشكل فاعل أو سلبي، فإنه يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
بدوره، أكد شتيفان أندرياس المدير الطبي لمستشفى إيمن هاوزن لأمراض الرئة بولاية هيسن الألمانية، أنه من الواضح تماما أن هذه المواد التي تمتص عبر طرق مختلفة، ضارة، مضيفا أن هناك إجماعا بين الباحثين في هذا الشأن.
ورأى أندرياس ضرورة تطبيق الحماية من الدخان البارد بشكل لا يقل صرامة عن الوقاية من أضرار التدخين السلبي.
وأشارت شالر إلى أن المواد الناتجة عن التدخين تعلق في ملابس المدخن وجلده وشعره، وتنتقل بهذا الشكل للآخرين، حيث عثر باحثون من الولايات المتحدة على هذه الآثار، ليس فقط في الفنادق والسيارات التي لا يتم التدخين فيها، بل أيضا في إحدى غرف العناية المركزة للأطفال الحديثي الولادة.
ويعتبر الأطفال الصغار الذين يحبون اللعب على الأرض ويضعون أشياء في فمهم، هم الأكثر تضررا من آثار الدخان البارد.
ويوجد في الدخان البارد نحو تسعين مادة مسببة للسرطان، أو مواد تحوم حولها هذه الشبهة. وقد ثبت التدخين البارد من خلال ترسيبات النيكوتين.
المصدر: الجزيرة
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews
