تعرف على أضرار النوم بعد الأكل والوجبات المسموح تناولها

جي بي سي نيوز:- تثار الكثير من الأسئلة حول النوم بعد الأكل، فوائده ومضاره، بالإضافة لأفضل وقت للنوم وما يتعلق به من مضاعفات على الجسم.  ربطت العديد من الدراسات ما بين زيادة الوزن والأكل قبل النوم بالرغم من عدم وجود أسباب فسيولوجية لذلك.  نشر موقع "healthline" تقريرا حول أضرار الأكل قبل النوم والأطعمة التي المسموح تناولها وأخرى يفضل تجنبها. 

1- عادات غذائية غير صحية  فالكثير من الدراسات ربطت ما بين زيادة الوزن والأكل قبل النوم، فهذا النوع من الوجبات يعتبر وجبة إضافية مما يزود الجسم بسعرات حرارية إضافية.  كما أنه عادة ما يشعر الناس بالجوع وقت المساء، مما يساهم في تناول كمية كبيرة من الطعام في وقت متأخر، وبالتالي استهلاك سعرات حرارية تفوق حاجة الجسم. 

2-أمراض المعدة  وتتمثل بالارتداد المعدي نتيجة لعودة أحماض المعدة إلى الحلق، مما يتسبب بحرقة المعدة بالإضافة لتفاقم حالة الربو ليلا. 

3- حرقة المعدة  يتسبب النوم بعد الطعام في صعود الأحماض من المعدة إلى المريء وحتى الحلق في بعض الحالات، وهي الفترة التي تنشط فيها المعدة بإفراز الأحماض للمساعدة على الهضم.

  4- مشاكل النوم  إن محاولة النوم بعد الأكل قد لا تمنح جسمك الراحة التي تحتاجها، بل على العكس من ذلك تماما، إذ قد تتسبب بنفخة وغازات واضطرابات في المعدة، الأمر الذي سوف يجعلك تتقلب كثيرا أثناء محاولتك للنوم. 

5- زيادة الوزن  السبب هنا هو أنك لا تحصل على فرصتك لحرق ولو جزء بسيط من السعرات الحرارية بعد تناول الطعام، وهو أمر ينطبق على الوجبات النهارية والليلية. 

6- الجلطة  أظهرت بعض الدراسات أن النوم بعد الأكل مباشرة قد يزيد من فرص إصابتك بالجلطات.    أطعمة مسموحة وأخرى ممنوع تناولها قبل النوم  وتهدف هذه الأطعمة إلى تحسين جودة النوم لما تحتويه من هرمونات ومواد تساعد على ذلك، ومنها اللوز الذي يحتوي على هرمون الميلاتونين الذي ينظم عملية النوم.  ويعتبر الديك الرومي من المواد المسموح تناولها لاحتوائه على التريبتوفان الذي يزيد إنتاج الجسم من هرمون الميلاتونين، مما يساهم في تعزيز النوم.  كما يعتبر شاي الباباونج والكيوي من المواد المهدئة والمساعدة على النوم بعمق. 

ومن الأطعمة الممنوع تناولها تلك التي تحتوي على مواد دهنية لأنها تستغرق وقتا طويلا لهضمها بالإضافة للأطعمة الحمضية والشوكلاته.  وينصح المختصون بالنوم بعد تناول الوجبة، بعد مرور ما يقارب 2-4 ساعة من تناول الطعام، فهذا يمنح الجسم وقتا كافيا لهضم الطعام وحرق جزء منه.