الخرطوم.. العثور على جثتين في النيل بعد الهجوم على المعتصمين
جي بي سي نيوز :- أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية العثور على جثتين في نهر النيل، صباح الثلاثاء، بعد الهجوم على المعتصمين في العاصمة الخرطوم، مساء الإثنين.
وأوضحت اللجنة، في بيان، أنه جار التحقق من هويتي الغريقين وزمن غرقهما لتحديد إن كانا من بين المعتصمين.
وأفادت بأن عدد الجرحى تجاوز 200 جريح، بينهم 77 حالة إصابة بالرصاص، وأكثر من 10 حالات حرجة استدعت التدخل الجراحي ودخول العناية المكثفة.
وقُتل 6 أشخاص، الإثنين؛ جراء إطلاق نار شهده محيط الاعتصام، أمام مقر قيادة الجيش.
وألمحت قوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي، الثلاثاء، إلى ضلوع قوات "الدعم السريع" (تابعة للجيش)، في الهجوم على المعتصمين.
وقال المتحدث باسم قوى التغيير، خالد عمر، في مؤتمر صحفي، إن "القوات التي أطلقت النار على المعتصمين (...) ترتدي زي الدعم السريع".
وتابع أن "السيارات (التي استخدموها) تتبع للدعم السريع وتحمل علاماتها، وعلى المجلس العسكري تحمل مسؤولياته في الحادث".
وقالت قوات "الدعم السريع، في بيان فجر الثلاثاء، إن "جهات ومجموعات تتربص بالثورة (لم تسمها)" تقف خلف الهجوم على المعتصمين.
ويعتصم آلاف السودانيين، منذ 6 أبريل/ نيسان الماضي، أمام مقر قيادة الجيش؛ للضغط على المجلس العسكري الانتقالي، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول عربية أخرى، بحسب المحتجين,وفق الاناضول .
وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وشكلت قيادة الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا لإدارة مرحلة انتقالية تستمر عامين كحد أقصى، ويخوض المجلس مفاوضات شاقة مع قوى التغيير لتحديد ملامح المرحلة الانتقالية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews