أزمة محافظ نينوى تتفاعل.. انتخاب وطلب بحل المجلس
جي بي سي نيوز:- لا تزال أزمة "محافظ نينوى" تتفاعل في العراق، مع كل ما أثير حول هذا المركز من أنباء عن تدخلات سياسية وحزبية و"دفع للملايين" ، وفقا لـ "العربية"
ولعل أحدث فصولها تقديم 13 عضوا من مجلس المحافظة الثلاثاء طلباً إلى رئيس مجلس النواب بحل المجلس وإدراج الطلب للتصويت عليه في جلسة البرلمان المقبلة.
وأتى هذا التطور بعد أن انتخب أعضاء من مجلس المحافظة الاثنين عضو حركة "عطاء"، منصور المرعيد، محافظا لنينوى.
والمحافظ الجديد عضو في حركة عطاء التي يرأسها فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي، وقد حصل على 28 صوتا في جلسة الانتخاب التي عقدت رغم اعتراض البرلمان العراقي، والمطالبة بوقفها، لوجود شبهات فساد واموال ورشى تم دفعها إلى أعضاء من المجلس .
*"إيقاف المهزلة"
من جانبه، دخل مقتدى الصدر على خط الأزمة، الاثنين، مطالبا الرئاسات الثلاث بضرورة ايقاف مهزلة مجلس محافظة نينوى وحل المجلس.
وقال الصدر في تغريدة على تويتر: أهيب بالرئاسات الثلاث ولاسيما الأخ رئيس الجمهورية والأخ رئيس مجلس الوزراء العمل الجاد والفوري من أجل رفع معاناة أهالي الموصل الكرام مما يقع عليهم من ظلم وحيف مما يسمى (مجلس المحافظة) وما يجري فيه خلف الكواليس من صراعات سياسية من أجل المناصب والكراسي.
بدوره، قال رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي في تغريدة على تويتر "نينوى العزيزة على قلوبنا والتي ضحى أبطالنا من أجل تحريرها من الارهاب يحاول الفاسدون إعادتها الى الوراء وظلم أهلها وبيع مصالحها، سنقف في وجه الفاسدين والغادرين الذين مهدوا سابقا بفسادهم لاستيلاء داعش على المحافظة ستبقى نينوى حرة ابية عصية على الفاسدين كما كانت عصية على الارهاب ".
في حين، قال محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي معلقاً في تغريدة "بضعة ملايين دولار +منصب محافظ كركوك ثمن منصب محافظ نينوى ".
*"رجل قطر" على الخط!
إلى ذلك، دخل في هذا الصراع المحتدم، "رجل قطر وإيران" كما يوصف في العراق، خميس الخنجر الذي اتهم بأنه كان ممولا لساحات الاعتصام التي ظهر منها داعش وسيطر على مدن كبيرة في العراق.
كما يتهم الخنجر من قبل العديد من العراقيين بأنه يمثل الارادة القطرية الموالية لإيران.
ولعل أحدث اتهام جاء قبل أيام على لسان نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الاعرجي الذي قال في لقاء تلفزيوني إن أوامر من خامنئي أتت لهادي العامري القيادي في الحشد الشعبي، من أجل الجلوس سوية مع الخنجر الذي ب اتته التعليمات من قطر، ليكونا تحالف البناء المدعوم من البلدين، ويسيطرا على مدينة الموصل أكبر المدن مساحة بعد الأنبار، وثاني أكبر مدينة بعدد السكان .
*محتجون أمام مبنى المجلس
في المقابل، تظاهر العشرات الاثنين من أهالي محافظة نينوى أمام مبنى المجلس المحلي لمحافظة نينوى رافضين عمليات بيع وشراء منصب المحافظ، التي انتشرت أنباؤها بشكل واسع بين العراقيين.
وقال أحد المحتجين للعربية نت إن المتظاهرين الغاضبين طالبوا بمنع عملية التصويت والابقاء على خلية الأزمة لأنها الحل الأمثل في ادارة المدينة بعيداً عن الفاسدين الذي جعلوا من منصب المحافظ ساحة للصراع والبيع والشراء.
يذكر أن رئاسة الادعاء العام في العراق كانت وجهت قبل أيام بفتح تحقيق عاجل وفوري في ملابسات بيع بعض أعضاء مجلس نينوى أصواتهم للتصويت لمرشح معين لمنصب المحافظ.
وأصدر جهاز الادعاء العام كتاباً إلى محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا النزاهة، لإجراء تحقيق بشأن ذلك. وجاء هذا التحقيق العاجل بناءً على كتاب وجهه نواب عن محافظة نينوى لرئيس مجلس النواب الذي أحاله، بدوره، إلى المجلس الأعلى لمكافحة الفساد لاتخاذ اللازم في هذه الشبهات.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews