بالفيديو : مقتل 94 شخصاً في حلب وللمرة الأولى النظام يستهدف معبر باب الهوى
جي بي سي نيوز :- ارتفع إلى 94 قتيلاً وعشرات الجرحى، عدد الضحايا الذين سقطوا الأحد، جراء إلقاء الطيران المروحي خمسة عشر برميلاً متفجراً، على أحياء مدينة حلب، وقال ناشطون إن أربعين قتيلاً وعشرين جريحاً سقطوا، جراء سقوط براميل متفجرة على الأتستراد الواصل بين دوار الحيدرية ومساكن هنانو، حيث احترقت حافلة نقل وقتل جميع ركابها، في حين سقطت عدة براميل على حي الصاخور، أودت بحياة أكثر من عشرة مدنيين، وإصابة عدد آخر.
وأكّد ناشطون إن دماراً كبيراً وأضراراً مادية، نتجت عن سقوط برميل متفجر على حي أرض الحمراء، بينما نشبت حرائق ضخمة في قرية المسلمية، بعد استهداف محطة القطار في القرية، دون ورود أنباء عن إصابات هناك، كذلك ألقت المروحيات براميل متفجرة على مدرستين في مدينة مارع بريف حلب، ما أسفر عن جرح 40 طفلاً، يأتي هذا القصف بعد أيام من استهداف الطيران الحربي مدرسة "طيبة" في حي الإنذارات بمدينة حلب، ومقتل ثلاثة طلاب وإصابة آخرين بجروح، وبالمقابل ردت كتيبة في "حركة النهضة والعدالة الإسلامية"، باستهداف فرع الأمن السياسي، بالصواريخ وقذائف الهاون.
وللمرة الأولى، استهدفت مقاتلات النظام، معبر (باب الهوى) الحدودي مع تركيا، بصاروخين فراغيين، ما دفع الجانب التركي إلى إغلاق المعبر مؤقتاً، وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف منطقة السوق الحرة في المعبر، ما أسفر عن إصابة مقاتل وتدمير سيارتين تابعتين لـ"الجبهة الإسلامية"، ولفت أن الجانب التركي أغلق المعبر، عقب الغارة الجوية، مرجعاً ذلك إلى أسباب أمنية، وكانت "الجبهة الإسلامية"، التي تسيطر على المعبر، نسقت مع الحكومة التركية أخيراً، لتسهيل مرور المواطنين من الجانبين السوري والتركي.
وقتل عنصر من كتيبة تابعة لتشكيل "جيش الإسلام" وأصيب ثلاثة آخرون الأحد، جراء قصف جوي على موقع الكتيبة في ريف الرقة، واستهدف الطيران الحربي مقار كتيبة "لواء تحرير البادية"، على طريق يصل بين مدينتي الطبقة والسلمية، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة، أسعفوا إلى مستشفى ميداني في الطبقة، وفي سياق منفصل، عثر الاحد، على جثة مدني، مجهول الهوية، في ساقية مياه عند محيط الفرقة (17)، التابعة لقوات النظام.
في ريف دمشق، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب خمسة آخرون مساء الاحد، جراء قصف صاروخي ومدفعي على بلدة خان الشيح، وقال ناشطون، إن قوات النظام استهدفت البلدة، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، من الفوجين /137/ و/165/ والفرقة التاسعة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، وإصابة خمسة آخرين، أسعفو إلى مستشفيات ميدانية قريبة.
في هذه الأثناء، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر عند الحاجز القريب من اللواء /68/ في خان الشيح، ونقل ناشطون عن مصدر من (الحر) تأكيده، مقتل عدد من الجنود وتدمير عربة (شيلكا) تابعة لقوت النظام قرب الحاجز، وكان مقاتلو الجيش الحر سيطروا أمس، على حاجز اللواء /68/ بعد تفجير سيارة مفخخة عند الحاجز، وحسب الناشطين، أسفرت الاشتباكات الأخيرة عن مقتل مدير "المكتب الإعلامي لألوية وكتائب الصحابة في دمشق وريفها".
جنوباً، قُتل مدني وجُرح آخر مساء الاحد ، جرّاء قصف مدفعي على مدينة نوى في ريف درعا، فيما قضى مدني، تحت التعذيب، داخل إحدى معتقلات النظام في المدينة، وقالت تنسيقيات الثورة إن قوات النظام استهدفت مدينة نوى، بالمدفعية الثقيلة، من اللواء (61) وتل الجابية، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة طفل، كذلك قضى مدني، تحت التعذيب، بعد ساعات من اعتقاله في المدينة.
إلى ذلك، أعلنت كتيبة "المجاهدين"، التابعة للواء "حمزة أسد الله" عن مقتل قائدها، إثر قصف جوي على محيط حاجز المستشفى الوطني في مدينة جاسم، ونقل ناشطون عن مصدر في الكتيبة، أن قائدها حمزة جودة الرمان، قتل خلال إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على محيط الحاجز، المحاصر من قبل الكتيبة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews