Date : 24,04,2024, Time : 09:29:24 AM
3395 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الأربعاء 04 شعبان 1440هـ - 10 ابريل 2019م 04:20 م

الرئيس الإيطالي يؤكد دعم بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات

الرئيس الإيطالي يؤكد دعم بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات
جانب من الاستقبال

جي بي سي نيوز :- ركزت مباحثات جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، في قصر الحسينية اليوم الأربعاء، على فرص توسيع التعاون بين الأردن وإيطاليا في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والطاقة والسياحة.
وتناولت المباحثات آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة، وضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا، بما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
وأكد جلالة الملك والرئيس ماتاريلا، خلال مباحثات ثنائية حضرتها جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وابنة الرئيس الإيطالي السيدة لورا ماتاريلا، متانة علاقات الصداقة بين البلدين والحرص على توسيع التعاون المشترك في شتى الميادين.
وفي بداية المباحثات الموسعة، التي حضرها سمو ولي العهد وعدد من كبار المسؤولين في البلدين، رحب جلالة الملك بالرئيس الإيطالي، وقال "لطالما جمعت بلدينا علاقات تاريخية قوية، وزيارتكم اليوم مع وفد رفيع المستوى تؤكد الروابط المتميزة بين شعبينا. وعلى مستوى شخصي، أرحب بكم ثانية".
وتابع جلالته " أثمن دعم بلادكم التاريخي للأردن في مواجهة التحديات المختلفة، فأنتم شريك اقتصادي حيوي وشريك في التصدي للتحديات في الإقليم وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة حوض البحر المتوسط. ولدينا رؤى مشتركة حول عملية السلام ومستقبل القدس. ونحن نقدر دور بلادكم القيادي في سبيل تحقيق الاستقرار في منطقتنا".
وقال جلالته "نحن نتشارك في رأي ثابت حول القدس والأمل بأن تكون مدينة سلام توحد الجميع. وهذا موقف مهم في مواجهة التحديات في مستقبل المنطقة. ونحن مستمرون بالتطلع لدور إيطاليا المؤثر في تحكيم المنطق والتركيز على ما يجمع الناس، لا ما يفرقهم".
وأضاف جلالته "أتطلع لمناقشة بعض التحديات السياسية التي تواجهنا في الإقليم، بالإضافة إلى المنافع الاقتصادية المشتركة للأردن وإيطاليا بالنظر إلى الفرص التي توفرها المنطقة".
من جانبه، قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، خلال المباحثات الموسعة، "شكرا لكم جلالة الملك على هذا الترحيب الحار، وكان لي الشرف الكبير أن استضيفكم وجلالة الملكة في قصر كيرينالي قبل ثلاث سنوات".
وأضاف "أود أن أعيد التأكيد - جلالتكم - على الدور المهم للمملكة الأردنية الهاشمية في تحقيق السلام والوئام بين الأديان والثقافات المختلفة، ويعتبر الأردن أنموذجا ليس على مستوى الشرق الأوسط فقط، بل على مستوى العالم أجمع".
وقال "إن تسلمكم لجائزة مصباح السلام المهمة في مدينة أسيزي الإيطالية أخيرا شهادة للدور المهم الذي تقومون به يا جلالة الملك".
وأضاف الرئيس الإيطالي "جلالة الملك، أعتقد أننا نتشارك في عدد من الأهداف والآراء، ومنها تلك المرتبطة بمنطقة البحر المتوسط، حيث نعمل من أجل تحقيق السلام ومزيد من التعاون، وكذلك تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار الذي ترسخونه أنتم يا جلالة الملك وبلدكم".
وتابع قائلا "لدينا تعاون قوي، وأعتقد أنه ما زال هناك فرص لزيادته، خصوصا في المجالات الأمنية والثقافية".
وقال "اسمحوا لي يا جلالة الملك أن أعرب عن إعجابي بكرم الضيافة الذي يقدمه الأردن للاجئين، منهم اللاجئون السوريون أخيرا، وسبقهم قبل ذلك لاجئون فلسطينيون وعراقيون، ومن دول أخرى من المنطقة. كانت لي الفرصة يوم أمس لزيارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وهو في الحقيقة مدينة وليس مخيما".
وأضاف "إيطاليا يا جلالة الملك ستستمر في دعم جهود الأردن، وفي عام 2019 نسعى لأن نحافظ على مساهماتنا لتكون بنفس مستوى عام 2018، وفي الحقيقة قبل أيام وافقت وكالة التعاون الإيطالية على ثمانية قروض ميسرة بقيمة 85 مليون يورو لدعم الأردن، خصوصا لقطاع التعليم، وأعتقد أن هذا مهم لنعبر عن وقوفنا مع الأردن، وهو ما يجب على كل الدول أن تقوم به".
وتابع الرئيس الإيطالي "يسعدني أننا نقدم منحة بقيمة 3 مليون يورو إضافية لمساعدة الأردن، لدعم مشروع المرأة الذي تنفذه الأمم المتحدة في مخيم الزعتري، ولدعم مشروع الصحة النفسية التابع لمنظمة الصحة العالمية". وقال "أعتقد أن الأردن بحاجة أن يقف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى جانبه إذا ما نظرنا إلى الجهود الإنسانية الكبيرة التي يقوم بها".
وخلال المباحثات التي تناولت عملية السلام، أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا جلالته أهمية دور الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص.
وشدد جلالته على أهمية الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، مؤكدا أن الأردن مستمر بتأدية دوره في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
من جهته، قال الرئيس الإيطالي: إن الأردن والاتحاد الأوروبي يتشاركان بموقف واحد تجاه عملية السلام وحل الدولتين، مؤكدا دعم بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، أكد الرئيس الإيطالي اهتمام بلاده بزيادة أعداد السياح الإيطاليين إلى الأردن، وتعزيز التعاون وتبادل اللقاءات بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرا إلى أنه سيكون هناك لقاء بين ممثلي القطاع الخاص الشهر الحالي ولقاء آخر في شهر تشرين الأول هذا العام لإقامة شراكات بينهم.
ولفت إلى أهمية الفرص الاستثمارية في الأردن باعتباره بوابة للأسواق الإقليمية والعالمية، مضيفا أننا نسعى لأن يكون الأردن بوابة للشركات الإيطالية في المنطقة.
وتطرقت المباحثات إلى أزمات المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، مثلما تم استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ووزير الدولة لشؤون الاستثمار، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، ووزير الصناعة والتجارة والتموين، والسفير الأردني في إيطاليا.
وحضرها عن الجانب الإيطالي، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومستشارو الرئيس الإيطالي، والسفير الإيطالي في عمان.
وأقام جلالة الملك مأدبة غداء تكريما للرئيس الإيطالي والوفد المرافق له.
وكان جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد في مقدمة مستقبلي الرئيس الإيطالي والسيدة ابنته، لدى وصولهما إلى قصر الحسينية، حيث جرت للضيف مراسم استقبال رسمية، وعزفت الموسيقى السلامين الوطني الإيطالي والملكي الأردني.
واستعرض جلالته والرئيس الإيطالي حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
--(بترا)




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
مواضيع شبيهة
يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد