أرسل خبر
آخر تحديث:
الأحد 01 شعبان 1440هـ - 07 ابريل 2019م 07:22 م
سيّدة ستينية تلِدُ طفلة إبنها!
جي بي سي نيوز :- ولدت جدة أميركية حفيدتها بعد أن حملتها تسعة أشهر كأم بديلة، وذلك حتى يتمكن ابنها المثلي و"زوجه" من الحصول على مولود جديد.
وأنجبت سيسيل إليدج (61 عاما) حفيدتها، أوما لويز، في ولاية نبراسكا الأميركية، بعد أن عرضت طواعية على ابنها، ماثيو إليدج، أن تحمل في بطنها طفلا له ولزوجه، إليوت دوغرتي.
ومع زيارة العائلة لطبيب مختص قبل عامين، أكد الأخير أن طرح الجدة ممكن جدا، لتخضع بعدها الجدة سيسيل لسلسلة من الفحوصات الطبية والإجراءات، التي تؤهلها للحمل بشكل سليم.
وتبرعت شقيقة الزوج، ليا دوغرتي، ببويضة جرت زراعتها في رحم الجدة، أما الحيوانات المنوية المخصبة للبويضة فقد أتت من الابن المثلي، ماثيو.
وبعد مرور أسبوع على زرع البويضة الملقحة في رحم الجدة، أتى اختبار الحمل بنتيجة سلبية ومحبطة للعائلة، إلا أن اختبارا ثانيا تلاه أكد نجاح عملية الحمل.
كما أكدت الجدة أن الحمل لم يكن صعبا، إلا أنها مرت بأعراض "شديدة بعض الشيء"، بالمقارنة مع حالات الحمل السابقة التي مرت بها في حياتها,وفق الجديد .
الأب الجديد، ماثيو إليدج، هو نفسه الشاب الذي سبب جدلا كبيرا في ولاية نبرساكا، عام 2015، عندما صدر قرار فصله من العمل في مدرسة كاثوليكية على وقع نيته الزواج من إليوت دوغرتي.
وأثار قرار المدرسة آنذاك جدلا واسعا في الولايات المتحدة، بين مؤيد للقيم المحافظة ومعارض للتمييز ضد المثليين، في حين شارك عدد من تلاميذ المدرسة رفقة آبائهم في إنشاء مذكرة احتجاجية تطالب بوقف التمييز ضد المدرسين المثليين.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews