إسرائيل تنفي توصلها لاتفاق مع المعتقلين الفلسطينيين
جي بي سي نيوز:- نفى وزير الأمن الداخلي في إسرائيل، جلعاد أردان، مساء السبت، التوصل لاتفاق مع المعتقلين الفلسطينيين، يقضي بإزالة أجهزة التشويش من داخل السجون.
تصريحات "أردان" جاءت في تغريدة له عبر "تويتر"، غداة تقرير لصيحفة "هآرتس" العبرية، أفاد بتوصل مصلحة السجون الإسرائيلية، إلى تفاهمات مع ممثلين عن المعتقلين الفلسطينيين، من أجل تفادي إقدامهم على الإضراب عن الطعام، المخطط له الأحد.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ من بين التفاهمات "موافقة مصلحة السجون على إزالة أجهزة التشويش والمراقبة على الهواتف المحمولة (المُهربة)، مقابل إلغاء الإضراب".
وتعهد أردان في تغريدته السبت بالاستمرار في نشر أجهزة التشويش، ومواصلة الحملة الخاصة بحثا عن الهواتف المهربة داخل السجون.
وأضاف "يتم الاستعداد للتعامل مع الإضراب عن الطعام المقرر أن يبدأ به السجناء الأمنيون في السجون غدًا".
وتابع "تمت زيادة عدد الأطباء والمسعفين في السجون بهدف تقديم العلاج للسجناء المضربين ميدانيا دون الحاجة إلى نقلهم للمستشفيات".
وأعرب الوزير الإسرائيلي عن أمله في أن يفشل الإضراب.
ويقول المعتقلون الفلسطينيون إن أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة المُهربة للسجون، تضر بصحتهم,وفق الاناضول .
وكان المعتقلون قد هددوا بتنفيذ سلسلة من الاحتجاجات، من بينها الإضراب المفتوح عن الطعام، بدءا من يوم غد الأحد.
ومنذ مطلع 2019، تشهد السجون الإسرائيلية توترا، على خلفية إجراءات تتخذها مصلحة السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين، من بينها تركيب أجهزة تشويش داخل السجون، بذريعة استخدام المعتقلين لأجهزة اتصال نقالة "مهربة".
وتزايدت وتيرة التوتر في الأيام الماضية، إثر اقتحام قوات خاصة عددا من المعتقلات، والاعتداء على السجناء بالضرب والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات، بحسب هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتعتقل إسرائيل في سجونها حوالي 6 آلاف فلسطيني، بحسب هيئة شؤون الأسرى.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews