اليوم : جمعة "كسر المنع" في القدس
جي بي سي نيوز - دعا نشطاء مقدسيون إلى مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك وحراسه، وقرارات المحاكم الإسرائيلية بإبعاد شخصيات بارزة وشبان عن الصلاة فيه.
وأطلق النشطاء اسم "جمعة كسر المنع" على فعاليات غدًا الجمعة في القدس. في إشارة إلى تحدي قرارات الاحتلال بإبعاد حراس الأقصى ومسؤولين بأوقاف القدس عن الأقصى.
واعتبروا أن "الاحتلال يريد أن يكون طبيعيًا وأبديًا، ورفض قراراته بشأن الأقصى"، مؤكدًا أن "محاكم الاحتلال لا تقرر ما يفتح وما يغلق، ولا شرطته تقرر من يدخل ومن يمنع".
وشدد النشطاء على أن "الأقصى تبلغ مساحته 144 ألف متر مربع وكل شبر فيه حق لنا، ولا نفرط بحق أي رجل أو امرأة أو طفل أو كبير في دخوله".
وكانت حركة "حماس" قد دعت الجماهير الفلسطينية، إلى اعتبار اليوم الجمعة "يومًا للنفير الواسع"، وشد الرحال إلى الأقصى في القدس، تأكيدًا على رفض إجراءات الاحتلال بحق الأقصى.
وطالبت الحركة في بيان الفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، التوجه للمسجد الأقصى، وكسر إجراءات الاحتلال فيه، ومنع محاولات فرض الوقائع التي تمس بمكانته الإسلامية والتاريخية.
ونوهت لضرورة مساندة الجماهير للمبعدين عن الأقصى، الذين تم إبعادهم عنه بعد فتح مصلى "باب الرحمة"، وتكثيف حشود المصلين، واعتبار الجمعة يومًا للنفير الواسع، وتحدي الإجراءات الإسرائيلية الهادفة لمنع المصلين من الوصول إلى القدس.
ويأتي هذا التوتر بعدما وضعت الشرطة الإسرائيلية سلاسل حديدية مع قفل على الباب الواقع على رأس الدرج المؤدي إلى مبنى “باب الرحمة” الشهر الماضي، ما لم يرق للمقدسيين الذين قاموا بتحطيمه بعد تأديتهم الصلاة بالقرب من المصلى.
واستمرت الأحداث بالتصاعد شيئًا فشيئًا بالاعتداء على المصلين واعتقالهم وإبعادهم عن الأقصى واستهداف حراسه وسدنته، حتى استطاع المقدسيون بالتعاون مع دائرة الأوقاف الإسلامية بفتح مصلّى "باب الرحمة" المغلق منذ 16 عامًا حتى اليوم.
وشنّت شرطة الاحتلال بعد ذلك، حملة اعتقالات مكثّفة على مدار أُسبوعين لشخصيات دينية ومقدسية ونشطاء ونساء وأطفال ممن استطاعوا كسر البوابة الحديدية وشاركوا بفتح مصلّى “باب الرحمة”، وأبعدت أكثر من 130 فلسطينيًا عن الأقصى لفترات تراوحت ما بين أيام وشهور.
صفا
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews