زعيم المعارضة الفنزويلية يصل كاراكاس قادمًا من جولة إقليمية
جي بي سي نيوز :- وصل زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو كاراكاس، مساء الإثنين، بعد جولة زار فيها دولًا إقليمية رغم "حظر السفر" المفروض عليه.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن غوايدو هبط في المطار الرئيسي للبلاد، ويبعد نحو 40 كم عن العاصمة كاراكاس.
وقال غوايدو في تغريدة عبر "تويتر" إنه اجتاز بنجاح نقاط التفتيش داخل المطار.
وأوضحت أسوشييتد برس أن سفراء عدة دول أوروبية يدعمون حملة غوايدو لتغيير قيادة البلاد كانوا في المطار أثناء وصوله، مساء اليوم.
وفجر اليوم، حذّرت الولايات المتحدة فنزويلا من مغبة الإقدام على أي عمل ضد غوايدو بعد وصوله البلاد.
وتوقع مراقبون قيام السلطات الفنزويلية بتوقيف غوايدو؛ بسبب مغادرته البلاد رغم "حظر السفر" المفروض عليه.
وأمس الأحد، أعلن غوايدو، عزمه العودة من الإكوادور إلى بلاده، والمشاركة في مظاهرات تعتزم المعارضة تنظيمها في عموم البلاد.
وفي 23 فبراير/شباط الماضي، توجه غوايدو إلى كولومبيا، ضمن مساعي المعارضة الفنزويلية إدخال مساعدات إنسانية إلى البلاد، أرسلتها الولايات المتحدة.
ومنع الجيش الفنزويلي دخول تلك المساعدات، وأغلق الحدود مع كولومبيا.
وبعد وصوله إلى كولومبيا، سافر غوايدو إلى كل من البرازيل والباراغواي والأرجنتين والإكوادور.
وتعد المساعدات الخارجية أحد الملفات الخلافية بين الرئيس مادورو والمعارضة في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالبلاد.
إذ يقول مادورو إن تلك المساعدات "جزء من استراتيجية الولايات المتحدة لاحتلال فنزويلا"، وأنه "لن يسمح بهذا الاستعراض".
فيما تقول المعارضة إن 300 ألف شخص بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا متصاعدا بعد أن أعلن غوايدو نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد إلى حين إجراء انتخابات جديدة,وفق الاناضول .
في هذا السياق، تعدى عدد الجنود المنشقين من الجيش الفنزويلي الذين فروا إلى كولومبيا الـ700، حسب إدارة الهجرة الكولومبية. فيما طردت الحكومة الفنزويلية، السبت، 116 عسكريا من الجيش، بينهم قياديون بتهم من بينها "خيانة الوطن".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews