بوتفليقة يترشح رسميا ويتعهد بانتخابات مبكرة
جي بي سي نيوز :- أكد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة ترشحه للانتخابات، الأحد، أن "الانتخابات الرئاسية المبكرة ستعتمد أجندة الحوار الوطني".
وقدم مدير حملة بوتفليقة، أوراق ترشح الرئيس الجزائري، رسميا.
وتعهد بوتفليقة، في رسالته بـ "مراجعة القانون الانتخابي وإنشاء آلية مستقلة تتولى تنظيم الانتخاباتت"، وتنفيذ "سياسات عاجلة لإعادة توزيع الثروة الوطنية وإنهاء التهميش".
وشدد على أن "الجزائر بحاجة إلى استكمال مسيرتها نحو الديمقراطية والتطور والازدهار". وتابع: "لن أترك أي قوة تحيد بمصير البلاد وثرواتها عن مسارها لصالح فئة معينة".
وشدد بوتفليقة في رسالة ترشحه على "تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد".
ونوه بوتفليقة بـ"التعامل المهني الأمني مع المتظاهرين"، وأثنى على "التحضر الذي طبع المسيرات الشعبية الأخيرة".
وقال: "حظيت بدعم ملايين الجزائريين الذين ساهموا بجمع التوقيعات". وأكد أن "الشباب المتظاهر عبر عن قلقه المشروع تجاه الريبة والشكوك".
وتعهد بوتفليقة، الاحد، في حال انتخابه مجددا رئيسا في 18 نيسان/ابريل، بعدم إنهاء ولايته والانسحاب من الحكم بعد تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة يحدد تاريخها اثر "مؤتمر وطني".
وقال بوتفليقة في رسالة نقلها التلفزيون الوطني مساء الاحد: "اتعهد بتنظيم انخابات رئاسية مبكرة" يتم تحديد تاريخها من خلال "مؤتمر وطني" ينظم بعد اقتراع 18 نيسان/ابريل 2019 "واتعهد بعدم الترشح لتلك الانتخابات" المبكرة، مؤكدا بذلك ترشحه لاقتراع نيسان/ابريل.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن بوتفليقة تعهد بتعديل الدستور حال انتخابه عبر استفتاء شعبي، وذلك في إطار حزمة إصلاحات سياسية واقتصادية.
وأفادت مراسلة "العربية" بتكثيف القوات الأمنية في الجزائر لتواجدها حول المجلس الدستوري، مساء الأحد، مع وصول وفد حملة المرشح عبدالعزيز بوتفليقة لتقديم أوراق ترشحه لولاية خامسة.
وأشارت وكالة رويترز إلى وصول مدير حملة بوتفليقة، عبد الغني زعلان، إلى المجلس الدستوري لإيداع ملف الترشيح.
ووردت أنباء أن مدير حملة بوتفليقة دخل مبنى المجلس الدستوري من بابه الخلفي.
ونقلت وسائل إعلام عن مدير حملة بوتفليقة أن الرئيس سيلتزم بانتقال سلس للسلطة حال انتخابه.
إلى ذلك، خرجت عدة تظاهرات طلابية، في العاصمة ووهران وعنابة والبويرة وقالمة في الجزائر رفضاً لترشح بوتفليقة.
وفي العاصمة الجزائر، خرجت تظاهرات طلابية محاولة التوجه إلى المجلس الدستوري رفضاً للعهدة الخامسة.
في المقابل، انتشرت شرطة مكافحة الشغب أمام القصر الحكومي وشارع محمد الخامس، في وسط الجزائر العاصمة، فيما شوهدت طائرات الهليكوبتر تحلق فوق العاصمة,وفق العربية .
وشهد مبنى المجلس الدستوري تعزيزات أمنية مشددة، في آخر يوم لإيداع طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة.
وعمدت القوى الأمنية إلى إقفال الطرقات المؤدية إلى المجلس، سامحة حصرا للمرشحين إلى الانتخابات الرئاسية بالوصول إليه.
وكان عدد من المرشحين أعلنوا انسحابهم من الترشح منهم علي بن فليس واللواء المتقاعد علي غديري.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews