كما سيتناول غريفيث مع قادة ميليشيات الحوثي الإيرانية قضية الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها، وهي من القضايا التي لا يزال المتمردون الحوثيون يماطلون في تنفيذها.

وكان رئيس لجنة المراقبيين الدوليين، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، قد قدم مقترحا لتنفيذ اتفاق استوكهولم، وآلية إعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة.

ووفقا للخطة، التي ناقشها مع المسؤولين في الحكومة اليمنية، سيتم تأمين ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، تديرها قوات دولية.

وبينما لم تتكشف تفاصيل كثيرة بشأن هذا المقترح، يسعى المسؤول الأممي للحصول على موافقة الحكومة اليمنية الشرعية، والمتمردين الحوثيين على خطته.

وكان لوليسغارد ناقش مقترحاته في عدن مع رئيس هيئة الأركان عبد الله النخعي، بحضور ممثلي الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، ومن المقرر أن يناقشها أيضا مع الانقلابيين.

وكان مقررا أن يتوجه لوليسغارد إلى صنعاء الأحد، إلا أن مصادر دبلوماسية أكدت أنه سوف يواصل بعض اللقاءات في عدن قبل التوجه إلى صنعاء الاثنين.

وقالت قوات المقاومة المشتركة إن ميليشات الحوثي الإيرانية تواصل خرق قرار وقف إطلاق النار في الحديدة، وتستهدف مواقعها والأحياء السكنية.

وأضافت أن الحوثيين استهدفوا منازل المواطنين في حي منظر التابع لمديرية الحَوَك جنوبي مدينة الحديدة بقذائف المدفعية، مما سبب موجة نزوح للسكان.

وواصل الحوثيون قصفهم على مواقع ألوية العمالقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة.

وقالت قوات العمالقة إن مواقعها تعرضت للقصف بالأسلحة المختلفة من الحوثيين، مما أدى إلى تهجير عشرات الأسر من قراهم هربا.

سماي نيوز عربية