وأورد حساب الشيخ محمد بن زايد على تويتر أن تشييد "بيت العائلة الإبراهيمية" في أبوظبي، يأتي "تعبيرا عن حالة التعايش السلمي وواقع التآخي الإنساني الذي يعيشه مجتمع دولة الإمارات".

وحملت زيارة بابا الفاتيكان لدولة الإمارات معان سامية تجسد ثقافة الحوار، ورسائل إنسانية تحمل في طياتها دعوة صريحة لـ"نشر ثقافة السلام واحترام الغير وتحقيق الرفاهية للبشرية جمعاء، بديلا من ثقافة الكراهية والظلم والعنف والدماء"، حسب ما أكد شيخ الأزهر في كلمته في صرح زايد المؤسس.

من جانبه، وجه البابا فرنسيس، الثلاثاء، شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة على الاستقبال الذي حظي به على مدى 3 أيام، معربا في الوقت نفسه عن إعجابه بالعاصمة أبوظبي.

 وكان حساب لقاء الأخوة الإنسانية المتابع للزيارة قد قال إن "التواضع والتسامح متمثلا في شخصيتين عظيمتين.. البابا فرنسيس والإمام الطيب يستقلان سيارة واحدة ويقيمان في بيت واحد.. يحدث لأول مرة في التاريخ على أرض الإمارات".

وشهدت زيارة البابا التاريخية عددا من الفعاليات، أبرزها توقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية" التاريخية، التي تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك والسلام العالمي، إلى جانب قداس أحياه البابا فرنسيس في مدينة زايد الرياضية بالعاصمة الإماراتية، بحضور نحو 180 ألف شخص، قبل أن يختتم زيارته لدولة الإمارات التي استمرت لثلاثة أيام.

سكاي نيوز عربية