عائلة فلسطيني تتهم إسرائيل بقتل نجلها دون مبرر
جي بي سي نيوز :- اتهمت عائلة فلسطينية الجيش الإسرائيلي بـ"قتل" نجلها شمالي الضفة الغربية المحتلة، "دون أن يشكّل أي خطر على القوات الإسرائيلية".
والإثنين، استشهد عبد الله طوالبة (19 عاما)، وأصيب صديق له بجراح متوسطة، إثر إطلاق النار عليهما من قبل قوة عسكرية إسرائيلية، بينما كانا يستقلان دراجة نارية، قرب معبر الجلمة الإسرائيلي شمالي جنين.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الشابيْن أطلقا النار على الجنود، وحاولا إلقاء قنبلة يدوية نحوهم، قبل أن يرد الجيش بإطلاق النار.
وأضافت الصحيفة أن الحادثة لم تسفر عن إصابات في صفوف الجيش.
من جانبه، نفى فيصل طوالبة، والد الشهيد عبد الله، الرواية الإسرائيلية.
وقال في حديث للأناضول، إن "قوات خاصة إسرائيلية أطلقت النار على نجله، وصديقه دون سابق إنذار".
وأضاف طوالبة نقلا عن شهود عيان أن نجله "لم يكن يحمل أي شيء، وفوجئ بقوة تختبئ في بيت زراعي، وأطلقت النار باتجاههما".
ولفت إلى أنّ الحادث جرى على بعد نحو 400 متر من الحاجز العسكري الإسرائيلي.
وتابع: "عاد عبد الله من عمله بمدينة جنين، وركب مع صديقه دراجة نارية لقضاء أمر ما، لكن قوة إسرائيلية قتلته".
وحمل "طوالبة" الجيش الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة" عن مقتل نجله.
وفي وقت سابق الثلاثاء، شيّع مئات الفلسطينيين جثمان "عبد الله" في بلدة الجلمة، فيما لا يزال صديقه أحمد أبو حنانة (16 عاما) يرقد على سرير الشفاء.
من جهتها، أدانت الخارجية الفلسطينية قتل الشاب، وقالت في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخة منه، إن "المجتمع الدولي مطالب بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني".
وطالبت الخارجية، المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في "جرائم الاحتلال"، معتبرة أن عملية قتل "عبد الله" بمثابة "إعدام"، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة.
كما أشارت إلى أن الاحتلال يحاول "تغليف جرائمه والتغطية عليها".
الاناضول
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews