هل يؤثر مرض «الثلاسيميا» على الزواج.. وما هي النصائح الضرورية لحامله؟
جي بي سي نيوز :- يعرف مرض “الثلاسيميا” بأنه اضطراب دموي يصنع فيه الجسم شكلاً غير طبيعي من الهيموجلوبين، وهو جزيء البروتين في خلايا الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين، وهو اضطراب يؤدي إلى تدمير مفرط لخلايا الدم الحمراء، مما يسبب فقر الدم، وهو ما يؤثر سلبا على صحة الجسم.
و”الثلاسيميا” مرض من الأمراض الموروثة، وهذا يعني أنه ينتقل بين أفراد العائلة ويكون سببه إما طفرة جينية أو تعديل في بعض أجزاء الجينات الرئيسية؛ والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هل من الممكن أن يعيش حامل “الثلاسيميا” حياة زوجيةً طبيعية؟
هل يؤثر مرض “الثلاسيميا” على الزواج؟
يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض الثلاسيميا، أن يتزوجوا بشكل طبيعي، وبإمكانهم إنجاب الأطفال، فمن الممكن أن يتمتع مريض “الثلاسيميا” بصحة إنجابية جيدة إذا التزم بالعلاجات المناسبة لحالته منذ بداية اكتشافه للمرض.
كما أنه عندما يتزوج حامل الثلاسيميا، ليس من الضروري أن ينقل هذا المرض إلى جميع أطفاله، فالزواج من شخص غير حامل للمرض، في كل حالة حمل، سيكون هناك احتمال بنسبة 50٪ أن يكون الطفل مصابًا بالثلاسيميا الخفيفة، مقابل 50٪ بأن يكون معاف
نصائح لحامل “الثلاسيميا”
بما أن “الثلاسيميا” اضطراب وراثي، فلا توجد طريقة لمنعه، ومع ذلك، هناك طرق يمكن لحامل الثلاسيميا، من خلالها السيطرة على المرض للمساعدة في منع حدوث مضاعفات، بالإضافة إلى لقاحات التهاب الكبد والعلاجات الطبية المستمرة، قد يكون النظام الغذائي الصحي مفيداً أيضًا.
وعلى حامل الثلاسيميا، أن يتبع نظاماً غذائياً قليل الدسم، إلى جانب الحد من الأطعمة الغنية بالحديد كالأسماك واللحوم.
يفضل ممارسة بعض التمارين الرياضة لحامل “الثلاسيميا” لصحة المفاصل، كالمشي والركض، وذلك لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً.
وأخيراً، من أجل تجنب إصابة الأطفال بالثلاسيميا، يجب على الشخص الخضوع للاختبار قبل التخطيط للزواج، وإذا كنت من حاملي مرض الثلاسيميا، فمن الأفضل أن تتجنب الزواج من حامل “ثلاسيميا” آخر، من أجل الوقاية من إصابة الطفل بالثلاسيميا الحادة.
روتانا
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews