نحن والصين!!
الصین باختصار ھي قوة اقتصادیة وسیاسیة قادمة بقوة خلال السنوات القلیلة القادمة لمقارعة وتحدي العملاق الأمریكي. ولعل وصف الكاتب «توماس فریدمان» للحالة الأمریكیة حین قارن بین ما یحدث في الصین من تنمیة، وما ھي علیھ الولایات المتحدة من انحدار في بنیتھا التحتیة وشبكاتھا اللاسلكیة حتى شبَّھھا بأنھا اقتربت !!من أن تكون من دول العالم الثالث
لكن دعنا من المقارنة بین الولایات المتحدة والصین، فرغم أنھا لصالح الصین، فإن الولایات المتحدة ما زالت القوة الأولى عالمیاً. لكن السؤال الأھم الذي لم یطرحھ «توماس فریدمان» ھو المقارنة بین الحالة الصینیة والحالة العربیة. فلم تكن حال الصین منذ أقل من نصف قرن بعیدة عن حال الأمة العربیة، بل كانت العدید من الدول العربیة تتمتع -آنذاك- باستقرار اقتصادي وموارد مالیة جیدة ربما تتجاوز الصین. لذا فإذا كان على العرب . ُ أن یعقدوا مقارنة فھي بین الدول العربیة.. والصین
في تخلف الأمة العربیة، فلقد تعرضت الصین للاحتلال الأوروبي، بما وإذا كان ھناك من یضع الاستعمار سبباً یُعرف بحرب الأفیون الأولى (1839-1842م) والثانیة (1856-1860 َّ م) مع بریطانیا، ثم تعرضت للاحتلال ودخل الصینیون في حرب .Century Shame الیاباني (1937 ،(فیما یُعرف عند الصینیین بقرن الإذلال Mao أھلیة، حسمھا جیش التحریر الشعبي في سنة 1949 أعلن بعدھا زعیم حرب التحریر ماوتسي تونغ Zedong .
في الأول من أكتوبر عام 1949 عن تأسیس جمھوریة الصین الشعبیة
وخلال أقل من ثلاثة عقود أصبحت الصین، حسب الإحصائیات الاقتصادیة، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعد الولایات المتحدة، منذ سنة 1996 ،وحققت نجاحاً معتبراً منذ سنة 1980 َّ إلى غایة الیوم، عندما تمكنت من .انتشال حوالى 500 ملیون نسمة من مواطنیھا من تحت عتبة الفقر .
نافذة (سیكون القرن 21 میلادي قرناً صینی)
المدينة
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews