تعديل على حكومة الرزاز خلال ساعات " تفاصيل "

جى بي سي نيوز  :- يترقب الاردنيون خلال الساعات القادمة تعديلا وزاريا يجريه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بعد انتظار دام شهورا عقب اقالة وزيري التربية والتعليم والسياحة بعد فيضان البحر الميت . 

فما هي طبيعة التعديل المراقب وهل سيكون تعديلا محدودا بثلاثة حقائب مثلا او اربعة حقائب ام ان الرزاز تمكن من الحصول على الضوء الاخضر لاجراء تعديل موسع على حكومته ؟ 
ولا يخفي بعض المقريبن من الرزاز انه يرغب باجراء تعديل موسع ، ولكن التعديل الموسع على الحكومة يعني سياسيا انه قام بتشكيل جديد وهو امر يصطدم بالواقع الاجتماعي الاردني والذي لا يقوى الرزاز على تجاوزه شأنه شان غيره من رؤساء الحكومات السابقين والذين ارادو في فترة ما ان يشركوا احزابا او ممثلين سياسين عن احزاب بعينها بعيدا عن البعد الاجتماعي  ، ولكنهم لم ينجحوا في ذلك لكون الاسباب التي تحول دون ذلك هي لا زالت نفس الاسباب رغم ما قيل عن ان الرزاز رجل مختلف يحضى بشعبية معقولة .

ويستذكر هؤلاء ما سبق وصرح به الرزاز عن انه تأخر في التعديل حيث لا زالت وزارة التربية والتعليم بدون وزير وكذلك وزارة السياحة.

ومن المرجح وفق هؤلاء ان يفك الرئيس الحقيبتين التي دمجت بوزير واحد ، خاصة وبعد ان اكتشاف فشل التجرية .  

 واذا قرر الرزاز ان يجري تعديلا محددا فهذا يعني ان رئيس الحكومة لا زال مقيدا وغير مطلق اليدين بشكل واف ليفعل ما يشاء بولايته الدستورية  ،  وفق ما يقول هرلاء غير ان اندر ما علق به البعض على موضوع التعديل هو ما سبق وجرى مع وزير خارجية اسبق حينما كان سفيرا في اليابان واذا به يعين وزيرا للخارجية  ، وعندما سئل عن سبب تعيينه وزيرا للخارجية فجأة وبدون مقدمات كشف حقيقة لم تكن معروفة لدى الاردنيين وهي انه واثناء وجوده في طوكيو سفيرا للاردن تمكن من احضار اكثر من 150 مليون دولار منحة من الحكومة اليابانية إلى الاردن فتم تعيينه مكافأة له وزيرا للخارجية حينها .

ويتساءل البعض : هل سيكون سفر الرزاز الاخير الى الولايات المتحدة واجتماعه مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وتمكنه من الحصول على قرض باكثر من مليار دولار وهو اكبر قرض بالتاريخ يحصل عليه الاردن من الصندوق هل سيكون ذلك سببا في ان يمنح الرزاز صلاحية اجراء تعديل موسع و " اخذ مجده " في ولايته الدستورية كمفاكأة له على ذلك  .. هذا هو السؤال والساعات القادمة ستجيب عنه فلننتظر .  

المصدر : المدينة نيوز - غدير شهاب