مصر تبحث عن كنوز قارون.. فهل هي قصة القرآن؟
جي بي سي نيوز :- أعلن الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، أن هناك مقابر أثرية لم يتم اكتشافها بعد في مصر، منها مقبرة الإسكندر الأكبر والملكة كليوباترا، وكنوز قارون.
وقال في تصريحات له مساء الأحد إنه سيتم تشكيل لجنة لتحديد موقع كنوز قارون في محافظة الفيوم ، من أجل العمل عليها والبحث عنها والاستفادة منها.وفق العربية
فماهي كنوز قارون الموجودة في محافظة الفيوم، وهل لها علاقة بالقصة المذكورة في القرآن؟
في إجابة على السؤال، أكد سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم لـ"العربية.نت" أن"قصر قارون وبحيرة قارون يقعان في الفيوم،وهما من أشهر معالم المحافظة، لكنهما ليسا القصر والبحيرة اللذين ذكرا في القرآن ، مضيفاً أن ما يقصده الأمين العام للآثار هو أن المنطقة تحوي كنوزا أثرية كبيرة لم يتم اكتشافها بعد" .
وأضاف أن القصر كان معبدا دينيا في عصر الرومان، وعقب الفتح الإسلامي، كان يطلق على المعابد الرومانية اسم قصر، لذلك ونظرا لوجود معابد كبيرة في منطقة طيبة جنوب مصر أطلق عليها الأقصر.
إلى ذلك، أضاف أن المصريين القدماء أطلقوا على المعبد اسم قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له، التي أطلق عليها هذا الاسم لكثرة القرون والخلجان الموجودة فيها.
وتابع: "في البداية أطلق عليها اسم بحيرة القرون، ثم تم تغييرها فيما بعد إلى بحيرة قارون."
كما كشف أن القصر تم تشييده في العصر اليوناني الذي بدأ عام 332 قبل الميلاد أي بعد ألف عام من عهد قارون، وخصص لعبادة الإله دينسيوس وكان يأوي الأقباط في عهد الاضطهاد الروماني للمسيحيين.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews