ورفض بيان القوة الإثيوبية، السبت، تقارير ومزاعم حركة الشباب الصومالية تفيد بمقتل عدد من الجنود الإثيوبيين.

وكانت تقارير قد ذكرت أن الكمين وقع في الوقت الذي أعلنت فيه حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن هجوم قاتل على فندق في نيروبي وهجمات مميتة على القوات داخل الصومال.

إلا أن البيان لم يوضح متى وقع الكمين بالضبط، لكنه أشار إلى أنه حدث عندما كانت قافلة إثيوبية في طريقها من بورهاكابا إلى بيدوا جنوب غربي الصومال، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

يذكر أن إثيوبيا تساهم بقوات في بعثة حفظ سلام متعددة الجنسيات التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.

وفي أواخر أكتوبر  الماضي، أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن مقتل 30 جنديا إثيوبيا داخل الصومال، وقبل أسابيع من ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الإثيوبية الرسمية أن القوات الجوية للبلاد قتلت 70 من أعضاء حركة الشباب، بعد أن حاولت الحركة المتطرفة مهاجمة القوات الإثيوبية.