وكتبت زوجة رئيس البرلمان، فابيانا روزاليس على تويتر أن "جهاز الاستخبارات الوطني أوقف خوان غوايدو"، حسب ما نقلت وكالة فرانس بر س.

وأكد نواب كانوا في انتظار غوايدو بمكان التجمع العام في كاراباليدا على بعد 40 كيلومتر من كراكاس، هذا التوقيف.

ولاحقا، نشرت رسالة على حساب تويتر الرسمي العائد إلى رئيس البرلمان جاء فيها: "ننبه العالم والبلاد اليوم، 13 يناير، إلى أن مجموعة من جهاز الاستخبارات البوليفاري الوطني اعترضت رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا ونجهل مكان وجوده".

وقالت غونزاليس في مكالمة هاتفية نقلت مضمونها النائبة لاريسا غونزاليس: "كنا على الطريق السريعة حين اعترضتنا شاحنتان لجهاز الاستخبارات تقلان رجالا مسلحين وملثمين فتحوا أبواب سيارتنا وأجبرونا على النزول. لم يضربوه (غوايدو) لكنهم أبلغونا أنهم سيوقفونه فورا".

والجمعة، غداة بدء الولاية الرئاسية الثانية لنيكولاس مادورو، ذكر خوان غوايدو أمام نحو ألف شخص في كراكاس بأن الدستور الفنزويلي يمنحه الشرعية لتولي الحكم في إطار حكومة انتقالية، داعيا إلى تعبئة يوم 23 يناير للمطالبة بحكومة مماثلة.

وفي السادس من يناير، أكد البرلمان رفضه الاعتراف بشرعية الولاية الثانية لمادورو التي بدأت في العاشر من الشهر نفسه.