وبحسب مصادر مطلعة فقط طلب المبعوث الدولي من المتمردين البدء في تنفيذ ما ورد في اتفاق السويد، وتذليل الصعوبات أمام رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كاميرات وتنفيذ بنود الاتفاق بكاملها.

وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية أخبرت للمبعوث الدولي بأن سلطاتها المحلية القائمة هي المعنية بالاتفاق وليست السلطات المحلية المنتخبة التي يتحدث عنها الجانب الحكومي.بحسب سكاي نيوز عربية 

وأوضحت أن قادة الحوثيين "يفسرون بنود الاتفاق حسب أجندتهم بما يضمن بقاءهم في الحديدة"، وهو ما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في السويد.

ويحاول المبعوث الدولي إلى اليمن، دون نجاح حتى اللحظة، الضغط على الميليشيات لتنفيذ الاتفاق ينص على انسحاب الميليشيات من مدينة الحديدة والميناء، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.

وتدخل غالبية المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان في اليمن عبر ميناء الحديدة، حيث يعد انسحاب الميليشيات منه أمرا ضروريا لإيصال المساعدات الغذائية والدوائية لملايين اليمنيين.