يا مشرفنا.. ورافع رأسنا.. يا صلاح

من حقنا أن نفرح ونسعد وترتفع معنوياتنا بعد إعلان جائزة هيئة الإذاعة البريطانية بي. بي. سي B.B.C باختيار ابن مصر محمد صلاح كأحسن لاعب في قارة أفريقيا للعام الثاني علي التوالي بعد أن حصل عليها العام الماضي.. ليكون أول لاعب مصري في التاريخ يفوز بجائزة هيئة الإذاعة البريطانية ومن فازوا من قبل كان فوزاً شرفياً. 
لاشك أن حصول صلاح علي جائزة أحسن لاعب في قارة أفريقيا سيعطي الأولوية لمصر بأن تنظم كأس الأمم الأفريقية في يونيو المقبل. 
واعتباراً من اليوم يجب أن يتم تشكيل اللجان المسئولة عن كل صغيرة وكبيرة في البطولة. ويجب تحديد أسماء المدن التي تقام فيها المباريات بعد النظام الجديد للنهائيات الذي يضم 24 منتخباً وليس 16 فريقاً أو ثمانية منتخبات كما كان الأمر في الماضي. 
بالطبع صعب أن تقام مباريات 6 مجموعات في مدينتي القاهرة والإسكندرية وحدهما بل يجب أن يضاف إليهما استاد شرم الشيخ واستاد الغردقة واستاد الجيش بالسويس واستاد الإسماعيلية واستاد بورسعيد. 
ولولا أن البطولة في شهر يونيو وهو من أعلي شهور الحرارة المرتفعة في مصر.. لولا هذا لقلنا تقام مباريات إحدي المجموعات في أسوان وأخري في الأقصر أو أسيوط أو قنا وهذا بالطبع يسعد المنتخبات الافريقية التي تعيش في درجة حرارة مرتفعة.. لكن وحتي يكون هناك عدل يجب إقامة المباريات في مناخ متوسط الحرارة كالقاهرة والإسكندرية ويجب أن يتم الاتصال بمديري الشباب والرياضة بكل المحافظات ليقدم كل منهم تقريره عن حالة الاستاد بالمحافظة وما هي احتياجاته حتي يتم اختيار ست مدن التي تقام فيها مباريات المجموعات الست حسب تجهيز البنية التحتية وهي الفنادق والطرق والمواصلات والخدمات العادية للفرق المشاركة والجماهير التي ستأتي لتشجيع منتخبات بلادها. 

الجمهورية المصرية