القطاع الخاص بغزة يطلق مبادرة لإنهاء الانقسام

جي بي سي نيوز :- طالب المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص في قطاع غزة، السبت، بضرورة إنهاء الإنقسام بأسرع وقت.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمجلس التنسيقي عقده ممثلون عن القطاع الخاص أمام مقر جمعية رجال الأعمال بمدينة غزة.

وبحسب وكالة "صفا" الفلسطينية، قال عضو المجلس التنسيقي ناهض عيد خلال المؤتمر إنه "انطلاقا من وحدة الدم والأخوة والمصير الواحد، وتزامنًا مع ذكرى استشهاد الراحل ياسر عرفات 14؛ نطلق نداءً عاجلاً من قلب غزة لإنهاء الانقسام".

ودعا المجلس التنسيقي الحكومة الفلسطينية، بعقد اجتماعها المقبل في غزة، مطالبا في الوقت ذاته الأمن في القطاع توفير الحماية لها.

ودعا المجلس التنسيقي، حركة حماس بتسهيل مهمة استلام الحكومة مهامها كافة، بما في ذلك الجباية الداخلية.

وتضمن النداء، التوحيد الفوري لكافة القوانين والأنظمة، ودمج إدارة جميع الوزارات في كافة محافظات السلطة الفلسطينية، مشددا في الوقت ذاته دمج الكادر الوظيفي حسب اتفاقات المصالحة لعام 2017، وتسديد الحكومة لرواتب الموظفين كاملة.

وطالب المجلس التنسيقي لللقطاع الخاص، بصياغة برنامج تنمية اقتصادية واجتماعية طارئة، لإنقاذ الاقتصاد المنهار في غزة، وتوفير فرص العمل للعاطلين.

وناشد المجلس، بالبدء بانتخابات بلدية، بعد ثلاثة شهور، يليها انتخابات تشريعية ورئاسية خلال مدة لا تتجاوز ستة شهور.

وطالب ممثلو القطاع الخاص، بمعالجة كافة المشاكل العالقة مع الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها حرية حركة السلع والأفراد، أسوة بمحافظات الضفة الغربية المحتلة.

وأكدوا على ضرورة تشكيل لجان متخصصة برعاية الجانب المصري وجامعة الدول العربية؛ لإنهاء كافة الملفات الخلافية، وتنهي أعمالها خلال ثلاثة أشهر بما فيها موضوعات الأجهزة الأمنية والقضاء وسلطة الأراضي.

وطالبوا بتشكيل لجنة وطنية من كافة قطاعات المجتمع، لرعاية الحوارات اللازمة من أجل تنفيذ البنود كافة.

وفي الختام، ناشد المجلس التنسيقي للقطاع الخاص، رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، للاستجابة لندائهم، والإعلان عن البدء الفعلي بتطبيق بنود المصالحة وإنهاء الانقسام.

ويشار إلى أن قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، تشهد جولات مكثفة لوفود مصرية ، لاستكمال مباحثات تقودها القاهرة حول ملف المصالحة بين "فتح" و"حماس"، والتهدئة بين تل أبيب والفصائل في غزة.