وتتوقع المصادر الرسمية إقبالا كثيفا على المشاركة، بعد أن تضاعف أعداد المقترعين في انتخابات الخارج، الثلاثاء الماضي، فبلغ عدد المقترعين 3600 بحريني، توزعوا على 49 سفارة وقنصلية، في 24 دولة.

ووفقا لأرقام اللجنة العليا للانتخابات يصوّت أكثر من 365 ألف ناخب لاختيار أربعين نائبا، وثلاثين مجلسا بلديا.

وتجري الانتخابات في أربعين دائرة انتخابية، موزعة على أربع محافظات، هي: العاصمة والمحرق والمحافظة الشمالية والمحافظة الجنوبية، ويتنافس نحو 293 مرشحا للانتخابات النيابية، بينهم 41 سيدة.

ويبلغ عدد المراقبين للانتخابات نحو 231 مراقبا، يمثلون مؤسسات المجتمع المدني في البحرين.

ويأتي دخول البحرين مرحلة الصمت الانتخابي بعد استكمال الاستعدادات الفنية واللوجستية، ويشمل وقف الدعاية الانتخابية كل أشكال الدعاية ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل الهاتفية، وفتح المقار الانتخابية، وكذلك تجنب الوقوف في أي منطقة للقيام بالدعاية الانتخابية أو مخاطبة الناخبين.

كذلك لا يجوز للمرشح الحضور إلى المقر الانتخابي لأن ذلك يعتبر دعاية انتخابية.

دعوات للمقاطعة

وتشير المصادر الرسمية البحرينية إلى توقعات بإقبال كثيف على التصويت رغم دعوات المقاطعة من قبل بعض القوى السياسية المقربة من إيران.

ودعت تلك القوى إلى ما وصفتها بـ"أكبر مقاومة مدنية وعصيان شعبي" يوم الانتخابات، في تأكيد على مساعي طهران لاستخدام أذرعها في إفشال الانتخابات.

وستشهد الانتخابات للمرة الأولى منذ عام 2002، حظر مشاركة المنتسبين إلى الجمعيات السياسية التي جرى حلها بأحكام قضائية.

سكاي نيوز عربية