غادرت عضو الكنيست شيران هسكل، من المستشفى، اليوم صباحا (الأربعاء)، لكي تشارك في التصويت في الهيئة العامة للكنيست. وجاءت هذه الخطوة خلافا لتوصيات الأطباء بهدف أن يشارك أكبر عدد من أعضاء الائتلاف الحكومي في التصويت، وذلك بعد أن تقلص عددهم بعد انسحاب حزب “إسرائيل بيتنا” من الائتلاف.

طرحت المعارضة في الهيئة العامة للكنيست عددا من مشاريع القوانين منها، مشروع قانون لعضو الكنيست ياعيل جرمان، من حزب “هناك مستقبل” بشأن المواصلات العامة أيام السبت. أعلن حزب “إسرائيل بيتنا” الذي استقال مؤخرا من الحكومة أنه ينوي دعم مشروع القانون هذا، ويدور نزاع بين الائتلاف والمعارضة بفارق صغير من الأعضاء المؤيدين لهذه المشاريع القانونية. أخبر الائتلاف والمعارضة أعضاء الكنيست أنه يحظر عليهم مغادرة إسرائيل حتى إذا كان السفر لأسباب بعثات رسمية. كان يُفترض أن يسافر الوزير إيلي كوهين من حزب “كلنا” اليوم صباحا إلى خارج البلاد ولكنه ألغى رحلته الجوية في اللحظة الأخيرة.

 
 
رغم حظر السفر “سافر عضو الكنيست حيليك بار من “المعسكر الصهيوني” إلى الصين، لهذا أصبح يفكر أعضاء حزبه الذين طلبوا منه إلغاء سفره في فرض عقوبات شخصية تؤثر في عمله في الكنيست. أدى التوتر في الكنيست إلى أن تقرر المعارضة التراجع عن قوانين لفك الكنيست كان من المخطط طرحها اليوم، بعد أن عرفت أنه يتوقع أن يحظى الائتلاف بأغلبية من 60:58. اتخذت المعارضة قرارا لأنه بدا لها أن الائتلاف سيحقق الأغلبية في هذه المرحلة. لو طُرِح مشروع القانون اليوم، فلا يمكن طرحه مرة أخرى خلال نصف سنة، لهذا قررت المعارضة تأجيل التصويت حتى وقت ملائم,وفق المصدر .

إن استقالة رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، من الحكومة في الأسبوع الماضي، جعل الائتلاف يتعرض للوضع الذي كان عليه قبل انضمامه إلى الحكومة، إذ كان عليه أن يواجه أغلبية عددها 61 عضوا فقط. في خطابه يوم الإثنين في مستهل جلسة حزب الليكود، أكد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن على الائتلاف أن يعمل بالتعاون والمسؤولية في ظل الوضع الجديد الذي يتعرض له.