وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن اللوحة البرونزية قد كّتب عليها "تذكار محبة لصدام حسين 1937-2006" ، مشيرة إلى أن من وضع اللوحة استخدم مسامير خاصة مضادة للصوص، حتى تصعب إزالتها.

وقالت ميليسا مونداي تشان (38 عاما) التي تعيش بالقرب من موقع المقعد بحي وانستيد : "لقد أصبت بالرعب. كانت أمي تزورني وأخبرتني أنها صدمت بقوة عندما رأت اللوحة. "

 

لوحة صدام أثارت الغضب والجدل
لوحة صدام أثارت الغضب والجدل

 

وتابعت: ""اعتقدت أن والدتي تمزح أو أنها مخطئة، وكانت على حق. أعتقد أن شخصًا يحتفل بحياة رجل تسبب في قتل جماعي هو أمر شائن. وإذا كانت مزحة ، فهذا أمر ليس مضحكا". 

وقالت فكتوريا إديكوك التي تبلغ من العمر 42 عاما: "من الواضح أنها مزحة سمجة حتى يجعلوا الناس تشعر بالغضب، يجب إزالتها ونسيان الأمر".

أما الفنان التشكيلي ماثيو ويبر (44 عاما)، فقد أوضح أن ما فعل ذلك أراد أن يتسبب بضحة وبلبلة، وهذا ما يفسر استخدامه مسامير تصعب إزالتها في تثبيت اللوحة.

لكن متحدثا باسم مجلس الحي أعلن أن السلطات المحلية لم تعط إذنا لوضع اللوحة وقد تمت إزالتها. (سكاي نيوز)