وقال الكابتن جوستر كنينغهام في سان دييغو الحدودية، الخميس "لا أعتبرهم أعداء للجيش... إنهم مجرد مهاجرين في قافلة تتجه نحو الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل ولجوء".

ونقلت وكالة رويترز عن كنينغهام قوله "لا يصنفهم الجيش على أنهم أعداء بأي حال من الأحوال لا شكلا ولا موضوعا".

جاء قرار ترامب إرسال قوات إلى الحدود مع المكسيك، قبيل انتخابات التجديد النصفي في الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي.

وأوضح كنينغهام، أن عدد الجنود الأميركيين على الحدود مع المكسيك ربما يكون بلغ نحو 5800 فرد، مشيرا إلى أنه سيبدأ في الأسبوع المقبل بحث إعادة بعض القوات إلى ثكناتهم، أو ربما نقل بعضها إلى مواقع حدودية جديدة.

وتقول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه لا توجد أي خطط لتعامل القوات الأميركية مع المهاجرين، وأنها تقوم فقط ببعض مهام الدعم لإدارة الجمارك وحماية الحدود مثل مد أسلاك، وبناء مخيم مؤقت لهم ولأفراد إدارة الجمارك.

وقال كنينغهام "فيما يتعلق بمواجهة المهاجرين لا تزال إمكانية ذلك معدومة لأن هذا ليس عملنا. عملنا هو تحصين السور ومساعدة إدارة الجمارك وحماية الحدود على القيام بعملهم".

ووصل نحو ألف مهاجر لهم صلة بالقافلة إلى مدينة تيخوانا الحدودية في المكسيك في الأيام الماضية. ومن المتوقع وصول عدد مماثل في الأيام القليلة المقبلة. وقد يصل آلاف غيرهم إلى البلدات الحدودية مع وصول معظم أفراد القافلة.