بطلب من النظام السوري.."قوات سلام إيرانية" إلى إدلب وحلب
جي بي سي نيوز :- قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، إن بلاده سترسل قوات حفظ سلام إلى إدلب ومنطقة شمال غرب حلب، وذلك بناء على طلب من حكومة النظام السوري وفق تعبيره. جعفري أكد أن جميع أفراد القوات الإيرانية في سورية متطوعون وغالبيتهم مستشارون.وفق الحدث نت
ويتزامن تصريح قائد الحرس الثوري الايراني ايضا مع اعلان موسكو عن فشل فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين في إدلب.
وفي هذا السياق اشارت مصادر صحفية إلى إنّ الجهودَ الروسية - التركية لإقامة «المنطقة العازلة» في شمال سوريا مستمرةٌ
وقال يان إيغلاند، مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، إن روسيا وتركيا أبلغتاه باستعدادهما للقيام بخطوات جدية لمنع تصعيد الوضع في المحافظة وقال "طالما تعمل القوات الروسية والتركية، ولم تهاجم بعد.. فسيعملان على تجنب إراقة الدماء.. ولكن هذا الأمر يجعلنا متوترين.. هناك العديد من الأشارات، على أن أشياء سيئة ستحدث، لو لم نحقق تقدم في المفاوضات مع المجموعات المسلحة في الداخل"..
من جانبها قالت الأمم المتحدة إن ثلاثة ملايين امرأة وطفل ورجل، في إدلب، معرضون للخطر، في حال تفجر القتال في المنطقة، وطالبت بتفادي التصعيد.
كما حذرت من أن القتال سيؤدي إلى معاناة إنسانية غير مسبوقة في الصراع الدائر منذ حوالي ثمان سنوات.
وقبل يومين، نقلت وسائل إعلام روسية، عن مصادر عسكرية في صفوف النظام السوري، عن التجهيز لعمل عسكري كبير في جنوب إدلب، حال استمرار تصعيد الجماعات الإرهابية.
يذكر أن اتفاق إدلب، وقع في سوتشي قبل شهرين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ونص على إقرار منطقة منزوعة السلاح بين المعارضة وقوات النظام في المحافظة بعمق من خمسة عشر إلى عشرين كيلومترا، مع إخراج المسلحين المتشددين من المنطقة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews