وتوصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتن، والتركي رجب طيب أردوغان، في 17 سبتمبر إلى اتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها، بعدما لوحت دمشق على مدى أسابيع بشن عملية عسكرية واسعة ضد آخر معاقل الفصائل المعارضة.

وبالرغم من الاتفاق تشهد المنطقة بين الحين والآخر مناوشات وقصفا متبادلا بين قوات النظام والفصائل، على رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، الموالية لتنظيم القاعدة، والمدعومة من قطر وتركيا.

وقالت المتحدثة الروسية إن أميركا استأنفت الضربات الجوية شرقي نهر الفرات، بما في ذلك استخدام القنابل الفوسفورية.